911 يتلقى 2879325 اتصالًا عبر رقم الطوارئ خلال مارس 2025
رصد اقتران القمر مع عنقود الثريا دلالة على قدوم فصل الصيف
الاتحاد يسجل الهدف الأول ضد الشباب
جولة تفقدية لـ فهد بن سلطان لمتابعة الحالة المطرية في تيماء
على ملعب الإنماء.. الاتحاد يُعاني في نصف نهائي الكأس
السعودية تقدِّم بيانًا مشتركًا باسم 75 دولة حول حماية الأطفال في الفضاء السيبراني
أبريل الأكثر هطولًا للأمطار في وسط السعودية
مكالمة “جيدة للغاية” بين ترامب والسيسي
العقاب الصحماء يواجه خطر الانقراض فماذا تعرف عنه؟
الملك سلمان وولي العهد يعزيان حاكم أم القيوين في وفاة والدته
أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالخطاب الملكي الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأكد السديس أن الخطاب جاء بمثابة نبراس يحتذى ويرسم خارطة طريق تقتفى ووضع النقاط على الحروف لرؤية ثاقبة تعد بلسمًا لمواجهة التحديات العالمية في كلمة استثنائية من شخصية استثنائية ودولة استثنائية وقمة استثنائية.
وأوضح أن خطاب خادم الحرمين الشريفين جاء مضمخًا بالكلمات النيرة والعبارات المؤرجة بحكمته الوافرة، ليؤكد مكانة المملكة العربية السعودية التي لها في ميادين الخير اليد الطولى والقدح المعلى، وذلك من خلال التبرعات السخية لدعم الجهود العالمية للتصدي لجائحة كورونا والتخفيف من آثارها الاقتصادية عالميًا وداخليًا، من اتخاذ تدابير استثنائية لدعم اقتصاد هذا البلد المعطاء وتقديم الدعم الداعم لاقتصاد البلد الأمين ودعم الأفراد المتضررين والشركات الناشئة.
وأشار الدكتور السديس إلى أن ولاة الأمر توسعوا خلال الفترة الماضية في بناء شبكات الحماية الاجتماعية التي شملت حماية المقيم والمواطن على حدٍ سواء ومن خلال تقديم الخدمات الصحية والرعاية الطبية كما أنهم قدموا الكثير من الحماية الاجتماعية لحماية الفئات المعرضة لفقدان وظائفهم وهذا ما رأيناه خلال إطلاق العديد من المبادرات التي تخدم الدول منخفضة الدخل.
وأكد الرئيس العام أن هذا البلد أنعم الله عليه برجال قادوا هذه الأمة للنهوض بها نحو القمة ولنا في هذه الجائحة العديد من الأمثلة والإنجازات وقيادة الدفة نحو النجاة والعلو في تدبير الأمور التي تنهض بهذه البلاد، وتنهض كذلك بالأمم البشرية العالمية والإسلامية، مستذكرًا حرص ولاتنا على إتاحة الفرص للجميع وخاصة للمرأة والشباب لتعزيز دورهم في المجتمع وفي سوق العمل، وذلك من خلال التعليم والتدريب وإيجاد الوظائف ودعم رواد الأعمال وتعزيز الشمول المالي وسد الفجوات الرقمية بين الأفراد.
وقال السديس في ختام تصريحه إن هذا البلد المبارك منَّ الله عليه بالكثير من النعم وبقادة يتلمسون حاجيات الوطن والأمم من أجل نهوض الإنسان وتطور المكان.