سالم الدوسري يمنح السعودية التقدم ضد العراق إصابة جديدة تضرب المنتخب السعودي عيسى المستنير مديرًا لفرع هيئة الصحفيين في عسير أمير حائل يدشن مركز التميز لإنتاج أسماك السلمون منتخب اليمن يتقدم على البحرين في الشوط الأول في قبضة الأمن.. مواطن حاول ترويج 45 كجم قات مخدر شوط أول سلبي بين السعودية والعراق خلال أسبوع.. البورصة المصرية تخسر 43.2 مليار جنيه رين يقترب من حسم صفقة سيكو فوفانا يايسله يكشف احتياجات الأهلي في الميركاتو الشتوي
قدم الدكتور صالح بن حمد السحيباني، أوراق اعتماده إلى معالي الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بوصفه المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي، وذلك بعد صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه بهذا المنصب.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء الذي جمعهما أثناء تسليم أوراق الاعتماد الأوضاع في العالم الإسلامي ودور المنظمة في مزيد من دعم العمل الإسلامي المشترك، وتوحيد الصف الإسلامي.
وأكد العثيمين في اللقاء على الدور المهم والإيجابي الذي تضطلع به المملكة في تحقيق أهداف المنظمة، باعتبارها بلد المقر، مشيدًا بهذا الدعم الذي لم يتوقف منذ إنشاء المنظمة قبل خمسة عقود وحتى اليوم، مثمنًا الدور الذي تقوم به المملكة للمنظمة وأنشطتها، وكذلك جهودها لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة ودعمها المتواصل لقضايا العالم الإسلامي، فيما أكد دعم الأمانة العامة للمندوب الدائم للمملكة في أداء مهامه في المنظمة.
من جانبه، أكد الدكتور السحيباني على اهتمام حكومة المملكة وقيادتها الرشيدة نحو مواصلة دعم منظمة التعاون الإسلامي مما يمكنها في تحقيق أهدافها السامية، باعتبارها الصوت الجامع للدول الإسلامية، معربًا عن حرصه على العمل بشكل وثيق مع الأمانة العامة وزملائه المندوبين الدائمين لدى المنظمة لما فيه مصلحة المنظمة ودولها الأعضاء في سبيل تحقيقها لأهدافها المرسومة.
وحضر مراسم تسليم أوراق الاعتماد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية لمنظمة التعاون الإسلامي السفير يوسف بن محمد الضبيعي، والسفيرة نورية الحمامي مديرة الإدارة العربية في المنظمة، إلى جانب السفير سعيد بن حسن الجميع مندوب المملكة المكلف سابقًا لدى منظمة التعاون الإسلامي.
الجدير بالذكر أن منظمة التعاون الإسلامي تواصل ترتيباتها الحثيثة وتحضيراتها وبذل كل الجهود المطلوبة لتأمين وضمان نجاح انعقاد مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية في نيامي خلال الفترة من 27- 28 نوفمبر الجاري والذي سيناقش العديد من الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال في إطار العمل الإسلامي المشترك.