طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
اللعب على كل الحبال والتلون كالحرباء، لسان حال السياسة القطرية تجاه الإدارة الأمريكية الجديدة بعد فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن.
فخلال فترة الانتخابات الأمريكية التي حددت سيد البيت الأبيض وأعضاء الكونجرس، سعت الدوحة بكل السبل للضغط على أتباعها واكتساب أذرع جديدة فيها لتحسين صورتها السيئة المرتبطة بدعم الإرهاب والفوضى، خاصة في ظل العزلة الضخمة الذي تعيشها.
وفي خضم الانتخابات الأمريكية التي جرت مطلع الشهر الجاري، حصلت شركة جون أوسوف، المرشح الديمقراطي في مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا، على آلاف الدولارات من الدوحة.
الرشوة التي تبرعت فيها قطر، كانت بهدف إنتاج أفلام وثائقية لصالح قناة “الجزيرة” الذراع الإعلامية لقطر، وفقا لما كشفته شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية.
وأوضحت الشبكة أن تلك الفضيحة القطرية ظهرت من خلال نماذج الإفصاح المالي الخاصة بالمرشح الديمقراطي لشركته الخاصة بالصحافة الاستقصائية التي تنتج أفلاما وثائقية مرخصة لشركات أخرى، حيث ورد بها حصولها على ٥ آلاف دولار مقابل الفيلم الواحد.
وتعتبر تلك الأموال التي حصل عليها النائب الديمقراطي من الجزيرة، هي بمثابة مصدر دخل مثير للجدل جديد لها، وفقا لفوكس نيوز، مشيرة إلى أن تلك الوثائق ولدت أزمة ضخمة خلال انتخابات الإعادة المنتظرة، الحامية، حيث سينافس أوسوف السيناتور كيلي لويفلر والمنافس الديمقراطي رافائيل وارنوك، 5 يناير المقبل في جورجيا.
وردا على ذلك الأمر، ندد جون بورك المتحدث باسم حملة السيناتور الجمهوري بيرديو، باستغلال شركات صناعة الأفلام الوثائقية والشخصية، وخاصة شركة أوسوف، لصالح دعم الأفراد والجهات الإرهابية.
وقال جون بورك، “الجزيرة باتت تُعرف باسم (الناطق باسم الإرهابيين)، فكيف يمكن أن يثق الجورجيون به للوقوف في وجه أعداء أميركا بينما هم يدفعون له؟ ”
ولفتت “فوكس نيوز” إلى أن شبكة الجزيرة دائما ما تتعرض لانتقادات لاذعة منذ أعوام، بدأت بعد بث قناتها الناطقة باللغة الإنجليزية مقاطع فيديو لزعيم القاعدة أسامة بن لادن في أعقاب أحداث ١١ سبتمبر.
ويرى مراقبون أن تحركات قطر سواء بجماعات الضغط أو الأموال كعادتها، لن تفيد في غسيل السمعة السيئة للدوحة التي تدعم الجماعات الإرهابية وتثير الفوضى في عدد من بؤر الصراع.
وهنا أكد أبو بكر جوهر، الباحث في معهد الشرق للدراسات الاستراتيجية، أن ملف العلاقات الخليجية-الأمريكية، يقوم على تحالفية ثابتة وراسخة لا تتغير كثيراً بتغير الرؤساء الأمريكيين، أو بتغير الحزب الحاكم في واشنطن.
وقال إن العلاقة مبنية على قاعدة قوية من المصالح المشتركة، على المستويين الاقتصادي والاستراتيجي، وهذا الأمر لا جدال فيه ويؤكده تعامل الإدارات الأمريكية السابقة مع المنطقة، بما في ذلك حتى إدارة أوباما التي دعمت عملية “عاصفة الحزم” في اليمن بقيادة السعودية.
وتابع، “لن تكون هناك تغيرات مهمة في السياسة الأمريكية تجاه قضايا الشرق الأوسط، على الأقل في السنوات الأولى لبايدن، لا سيما مع تركيزه المتوقع على إعادة ترتيب البيت الأمريكي من الداخل، وإعادة بناء تحالفات أمريكا الخارجية، ومواجهة أزمة كورونا التي لا تزال خطورتها في تفاقم.
وبخلاف القضية الأبرز وهي تجفيف منابع الإرهاب والتي تلاحق قطر في جميع المحافل داخل الولايات المتحدة أو خارجها.