حالة مطرية غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ 8 مساء الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعلن اكتشاف فريد من نوعه لقرية أثرية درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ36 درجة والسودة الأدنى أمطار رعدية على معظم المناطق حتى الاثنين و”المدني” يحذر ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إسبانيا لـ 207 أشخاص بدء اختبارات الفصل الدراسي الأول غدًا.. والنتائج في هذا الموعد ضبط 21370 مخالفًا بينهم 15 متورطاً في جرائم مخلة بالشرف وموجبة للتوقيف إعصار “كونج-ري” يجلي 282 ألف شخص في الصين الهلال الأحمر يرفع جاهزيته تزامنًا مع الحالة المطرية بالجوف لقطات مذهلة لجريان سيول وادي الرمة غرب القصيم
أفادت تقارير الصحف الأمريكية أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب درس توجيه ضربة ضد المنشأة النووية الإيرانية الرئيسية الأسبوع الماضي، وذلك قبل أن يعارضه كبار المستشارين.
التقرير الأول كان من صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن أربعة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، وقد أفاد أن دونالد ترامب سأل كبار مساعدي الأمن القومي (نائب الرئيس مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ووزير الدفاع كريستوفر سي ميللر، ورئيس هيئة الأركان مارك ميلي) حول الضربة الأمريكية لإيران في اجتماع في المكتب البيضاوي يوم الخميس الماضي.
وجاء ذلك الاجتماع بعد يوم من إبلاغ المفتشين الدوليين أعضاء الأمم المتحدة بأن إيران زادت بشكل كبير من مخزونها من المواد النووية.
وقالت مصادر الصحيفة إن مستشاري دونالد ترامب أقنعوه في نهاية المطاف بالعدول عن توجيه الضربة بعد تحذيره من أن مثل هذا الإجراء قد يؤدي إلى صراع أوسع مع إيران.
وقالوا إن أي هجوم، سواء صاروخي أو إلكتروني، كان هدفه هو استهداف منشأة التخصيب النووي الرئيسية في إيران، نطنز.
أما التقرير الثاني فقد كان من نصيب وكالة رويترز الإخبارية التي أكد مصدرها نفس رواية التايمز بشأن الاجتماع حيث قال: دونالد ترامب طلب مجموعة من الخيارات، واختار سيناريو الضربة الأمريكية للمنشأة النووية، قبل أن يتمكن مستشاروه من إقناعه بالعدول عن ذلك.
ذكرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، في وثيقة سرية يوم الأربعاء الماضي أن مخزون إيران من اليورانيوم أكبر بـ 12 مرة من الحد المنصوص عليه بموجب الاتفاق النووي الذي انسحب منه ترامب في 2018.
وقالت الوكالة إنه اعتبارًا من 2 نوفمبر، كان لدى إيران مخزون يبلغ 2442.9 كجم من اليورانيوم منخفض التخصيب وهي نسبة مرتفعة بمقدار 2105.4 كجم عن 25 أغسطس.
وذلك في حين أن الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 مع الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا، والمعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، يسمح لإيران بالاحتفاظ بمخزون يبلغ 202.8 كجم فقط.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تواصل تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 4.5% أي أعلى من 3.67 % من المسموح به بموجب الاتفاق.
تقع محطة نطنز على بعد نحو 200 ميل جنوب طهران، وتقع معظمها تحت الأرض وتخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب الاتفاق النووي.
كما قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الأخير إن إيران منعت مفتشيها من الوصول إلى موقع آخر حيث توجد أدلة على نشاط نووي سابق.
وقال المسؤولون الذين تحدثوا إلى التايمز إن دونالد ترامب رد على تقرير الوكالة بسؤال مساعديه عن الخيارات المتاحة له للرد على التوسع النووي الإيراني، وأكدوا على أن بومبيو وميلي حددا مخاطر التصعيد العسكري، وأن المسؤولين تركوا الاجتماع بانطباع بأن ترامب قد تم ثنيه عن شن هجوم صاروخي، لكنهم قالوا إن ترامب ربما لا يزال يبحث عن سبل لضرب الأصول الإيرانية وحلفائها، بما في ذلك الميليشيات في العراق، حسبما ذكرت الصحيفة.
وقال الرئيس المنتخب جو بايدن إنه يعتزم إحياء الاتفاق النووي عندما يتولى منصبه في يناير، لكن تلك الخطة قد تتعرض للخطر إذا تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في الأسابيع الأخيرة لترامب في البيت الأبيض.
وذكرت صحيفة التايمز أن مسؤولي الأمن القومي داخل وخارج وزارة الدفاع أصبحوا قلقين بشكل متزايد من أن ترامب قد يتخذ إجراءات ضد إيران أو خصوم آخرين قبل نهاية فترة ولايته.
وأفادت مصادر فوكس نيوز أن هناك تساؤلات محيطة بدوافع دونالد ترامب الحقيقية وهي رغبته في الانتقام من إيران قبل يوم التنصيب بسبب نية بايدن العودة إلى الاتفاق النووي.
وخلصت التقارير إلى أنه في حين أحجم تراجع ترامب عن قراره ضرب الموقع النووي لإيران إلا أنه لا يزال يفكر في خيارات قاسية لمعاقبة طهران لزيادة مخزونها من المواد النووية.
ويُذكر أنه منذ الانسحاب الأمريكي وفرض عقوبات جديدة، مارست طهران ضغوطًا على الأطراف المتبقية في الانتهاكات للتوصل إلى طرق جديدة لتعويض إجراءات واشنطن التي تعيق الاقتصاد.