ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
ظهرت تفاصيل لافتة حول مقتل العالم النووي الإيراني، فخري زاده، حيث كشفت التقارير عن مشاركة 62 شخصًا في المخطط، بينهم 12 مسلحًا على الأقل.
وكشف هذه التفاصيل، الصحفي الإيراني، محمد أهواز، وهو نفسه الذي سبق وأن كشف فضيحة النظام الإيراني فيما يتعلق بعدد الإصابات والوفيات الحقيقة جراء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال الأهواز إنه حصل على معلومات إيرانية سرية مسربة، موضحًا أن 12 عضواً من الفريق، وصفهم بأنهم مدربون تدريبًا عاليًا ويساعدهم الأمن والاستخبارات في الخارج، تم نشرهم في مدينة أبسارد، على بعد 50 ميلًا شرق طهران، وهذا المكان يقطنه 10 آلاف شخص أغلبهم يمتلكون منازل في أماكن أخرى، وكان فخري زاده، 59 عامًا، يمتلك فيلا هناك.
وتابع أن 50 شخصًا آخرين ساعدوا في الدعم اللوجستي، ولم يحدد ما إذا كانوا في إيران أو في الخارج.
وكان الفريق يراقب فخري زاده، وكان يعلم أنه سيقود سيارته من طهران إلى أبسارد يوم الجمعة، وخططوا للهجوم على بيته الواقع عند شارع تصطف على جانبيه الأشجار عند مدخل المدينة.
وأضاف أنه كان هناك سيارة هيونداي من طراز سانتافي على متنها أربعة ركاب، بالإضافة إلى 4 دراجات بخارية وقناصين اثنين في انتظاره في موقع الكمين، إلى جانب سيارة نيسان بيك أب مفخخة.
وذكر الأهواز أنه قبل نصف ساعة من وصول موكب فخري زاده المكون من ثلاث سيارات مضادة للرصاص، انقطعت الكهرباء عن المنطقة بالكامل.
وكان الفريق في مكانه عندما مرت السيارة الأولى من أمامهم، ومع مرور السيارة الثالثة، انفجرت السيارة النيسان، مما أدى إلى إتلاف أعمدة الكهرباء وأجهزة الإرسال.
أما السيارة الثانية التي كانت تقل فخري زاده، فقد أُطلق عليها الرصاص من قِبل 12 شخصًا مسلحًا بينهم قناصون، وتلا ذلك تبادل مكثف للنيران.
وغرد الأهواز قائلًا: بحسب تسريبات إيرانية، أخرج قائد فريق الاغتيال فخري زاده من سيارته وأطلق النار عليه وتأكد من مقتله، ثم اختفوا كأن شيئًا لم يكن ويبدو أن الفريق بالكامل لم يتكبد أي خسائر بين الأفراد.
وقال شهود عيان في روايتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي إنهم سمعوا دوي انفجار كبير أعقبه إطلاق نار كثيف من مدفع رشاش، ثم هبطت طائرة مروحية لنقل فخري زاده وآخرين إلى المستشفى.
وعندما وصل عناصر أمن فخري زاده إلى المستشفى، فوجئوا بعدم وجود كهرباء بعد انقطاع التيار الكهربائي، وتقرر نقل الجميع إلى طهران، وبعد فترة قال وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، إن عالمًا إيرانيًا بارزًا تم اغتياله.
وألقى مسؤولون إيرانيون باللوم على الموساد الإسرائيلي، وقال مسؤول أمريكي واثنان آخران من مسؤولي المخابرات لصحيفة نيويورك تايمز إن إسرائيل كانت وراء الهجوم، وقال الرئيس حسن روحاني إن بلاده سترد في الوقت المناسب، وفي الوقت نفسه، امتنعت تل أبيب عن الرد، بينما قال خبراء سياسيون إنهم يروون حربًا تلوح في الأفق.
ورد اسمه في قرارات عقوبات الأمم المتحدة بسبب عمله كرئيس لمنظمة الابتكار والبحث الدفاعي الإيرانية في عام 2007، وهي منظمة متهمة بالإشراف على الأبحاث النووية الإيرانية وتدريب علماء جدد، كما أنها مسؤولة عن تطوير وبناء سلاح نووي في إيران.
ويأتي ذلك بعد أيام من كشف تقارير صحفية تفيد بأن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، عقد اجتماعًا في المكتب البيضاوي مع إدارته، أعرب فيه عن عزمه ضرب واستهداف أول منشأة نووية إيرانية، نطنز، وذلك بعد أن أظهر تقرير سابق للأمم المتحدة زيادة هائلة في المخزونات النووية في انتهاك واضح لاتفاق أوباما.
كما يأتي بعد 10 أشهر من اغتيال قاسم سليماني، في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في يناير من هذا العام.