إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
قال النائب الإيراني عن مدينة مهاباد، جلال محمود زاده: إن الشباب الإيراني يرحلون عن البلاد بسبب الوضع الحالي والصعوبات التي تواجهها إيران ونقص فرص العمل ويذهبون إلى دول أخرى.
وحسبما ذكر موقع راديو فردا، قال محمود زاده، الذي تحدث في جلسة علنية لمجلس النواب، اليوم الاثنين، ضد خطة زيادة السكان: إن نسبة البطالة في بعض المحافظات تجاوزت 25 بالمائة، وفي بعض العائلات، 4 من كل 5 أشخاص عاطلون عن العمل.
وأضاف محمود زاده: إن إيران تواجه صعوبات بالغة من آثار فيروس كورونا، في إشارة إلى نقص التعليم والرياضة والصحة للفرد.
وأوضح: “في الوقت الحالي إيران لا تملك البنية التحتية المناسبة للسكان الحاليين، ومن حيث دخل الفرد في المناطق المحرومة، ولدينا أدنى دخل للفرد ويجب ألا نسعى لزيادة عدد السكان.
وأكد النائب الإيراني سيتم النظر في خطة السكان والشباب وحماية الأسرة، وفقًا للمادة 85 من الدستور بموافقة غالبية النواب، وتعني هذه الاتفاقية أن الخطة ستتم مراجعتها من قبل لجنة متخصصة ولن تحتاج موافقات هذه اللجنة إلى إعادة صياغتها في البرلمان، وسيتم إرسالها مباشرة إلى مجلس صيانة الدستور الإيراني.
فيما قالت زهرة الهيان، عضوة البرلمان الإيراني، في جلسة زيادة السكان في إيران: إن البلاد ستصبح من أكثر الدول التي تمتلك عددًا كبيرًا من كبار السن خلال العشرين عامًا القادمة.
وأضافت البرلمانية: “في عام 2100 سيصل عدد سكان إيران إلى 30 مليونًا، وسيكون 50% منهم من كبار السن”.
ولا يبدو أن تصريحات البرلمانية صحيحة، لأن دراسات موثوقة تظهر أنه مع استمرار الاتجاه الحالي لسكان إيران في عام 2100 سيتراوح عددهم بين 62 مليونًا و70 مليون نسمة.
وقد أشار المرشد الإيراني علي خامنئي، مرارًا وتكرارًا، إلى الحاجة إلى زيادة عدد سكان إيران في السنوات الأخيرة، وحذر من شيخوخة السكان، وفي هذا الصدد، دعا إلى زيادة عدد سكان إيران إلى 150 مليونًا.
يبلغ عدد سكان إيران حاليًّا 83 مليون نسمة، وفي هذا الصدد، ادعى المرشد الإيراني في إبريل 2009 أنه إذا زاد عدد السكان في إيران، فإن فرص تقدم البلاد ستزداد.
في السنوات الأخيرة، أدت الظروف الاقتصادية السيئة وانتشار المشاكل الاجتماعية إلى نقص عام في الدافع لإنجاب الأطفال.
وتظهر الإحصاءات الحكومية الرسمية في إيران أن حوالي 30 إلى 40 في المائة من الإيرانيين يعيشون حاليًّا تحت خط الفقر.
ومع ذلك، يحاول مسؤولو الحكومة الإيرانية تشجيع الناس على زيادة عدد سكانهم بخطط خاصة.
في يونيو من هذا العام، أشار حامد بركاتي، رئيس السكان في وزارة الصحة الإيرانية، إلى أن النمو السكاني قد انخفض إلى أقل من واحد في المائة.