عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة
سيكون اليوم 3 نوفمبر2020، هو يوم الانتخابات في الولايات المتحدة، حيث بدأ الأمريكيون في جميع أنحاء البلاد بالفعل في الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيسهم ونائبه القادم، إلى جانب أعضاء الكونجرس والحكام والمسؤولين المحليين.
وفيما يلي بعض الأسئلة الشائعة حول الانتخابات والتوقعات النهائية بشأن الرئيس الأمريكي القادم:
تاريخيًّا، تصوت الغالبية العظمى من الناخبين الأمريكيين بثلاث طرق وهي : التصويت في يوم الانتخابات، أو التصويت المبكر أو التصويت عن طريق البريد.
وتسببت مخاوف وقيود فيروس كورونا المرتبطة بالتجمعات الكبيرة في قيام مسؤولي الانتخابات في جميع أنحاء البلاد بتغيير الأولويات والموارد لضمان قدرة الأمريكيين على الإدلاء بأصواتهم بأمان.
ويعتبر أكبر تغيير بالنسبة للعديد من الناخبين الأمريكيين هذا العام هو زيادة التصويت الغيابي والتصويت بالبريد.
وكانت بعض إصدارات التصويت عبر البريد متاحة في كل ولاية قبل الوباء، ولكن تم توسيع هذه الخاصية بشكل كبير هذا العام، حيث قامت تسع ولايات، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا، بإرسال بطاقات الاقتراع بشكل استباقي إلى جميع الناخبين المسجلين قبل الانتخابات.
في المجمل، تتوقع صحيفة نيويورك تايمز أن 75% من الناخبين الأمريكيين المسجلين سيكونون مؤهلين لتلقي الاقتراع بالبريد هذا العام، مع إرسال أكثر من 87 مليون بطاقة اقتراع حتى الآن.
وتقدمت ثلاث وأربعون ولاية، بالإضافة إلى العاصمة، نسخة من التصويت المبكر، مما يسمح للأفراد بالإدلاء بأصواتهم شخصيًّا قبل يوم الانتخابات.
وتشير الطوابير الطويلة في جميع أنحاء البلاد إلى ارتفاع كبير في التصويت المبكر هذا العام، حيث يحاول المزيد والمزيد من الأمريكيين تجنب الحشود المعتادة في يوم الانتخابات.
ووفقًا لمشروع الانتخابات الأمريكية، تم الإبلاغ عن أكثر من 80 مليون تصويت مبكر وغيابي اعتبارًا من 30 أكتوبر، وهو ما يتجاوز بسهولة 58 مليونًا تم فرزها في عام 2016.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الأرقام في الارتفاع حيث يتخذ الناخبون احتياطات إضافية لضمان عد أصواتهم بأمان.
هناك 13 ولاية أو دائرة انتخابية تميل قليلًا نحو مرشح رئاسي أو آخر، وهم: أريزونا، فلوريدا، جورجيا، أيوا، ميشيغان، مينيسوتا، نبراسكا (المنطقة الثانية)، نيفادا، ماين (المنطقة الثانية)، نيو هامبشاير، نورث كارولينا، أوهايو، بنسلفانيا، تكساس، ويسكونسن.
وتمثل هذه الأصوات الـ13 مجتمعة 201 صوت انتخابي، لذا فإن تلك الولايات ستحدد بشكل كبير الرئيس الأمريكي القادم.
على الأغلب لا، حيث إن الزيادة الكبيرة في التصويت المبكر والبريد لا يمكن من معرفة الفائز في ليلة الانتخابات.
ويختلف توقيت عد الأصوات الغيابية والأصوات المبكرة حسب الولاية، حيث تقوم بعض الولايات بفرز هذه الأصوات والإبلاغ عنها قبل يوم الانتخابات، بينما ينتظر البعض الآخر حتى بعد فرز الأصوات.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم بعض الولايات بعد بطاقات الاقتراع بالبريد لأسابيع بعد يوم الانتخابات، طالما أنها مختومة بختم البريد بحلول 3 نوفمبر، لذلك قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتلقي وفرز العديد من بطاقات الاقتراع.
ومن المحتمل أن العديد من النتائج، لن تصل حتى وقت متأخر من المساء أو حتى في وقت لاحق من ذلك الأسبوع، وقد تؤدي عمليات إعادة الفرز أو الإجراءات القانونية إلى تأخير النتائج أكثر من ذلك.
ويتعين على الولايات الأمريكية التصديق على نتائج انتخاباتها في غضون أسابيع قليلة من يوم الانتخابات، مما يستلزم إحصائها بشكل نهائي والتحقق من مجموعات الأصوات وتقديمها.