موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم 4 رمضان
الرئيس اللبناني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
بيان سعودي لبناني مشترك: التأكيد على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على الباحة
تراجع اسعار الذهب وسط ترقب لتداعيات الرسوم الجمركية
طقس الثلاثا.. أمطار غزيرة وسيول وبرد على عدة مناطق
خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اليوم الخميس، أن طريق إنهاء الحرب في اليمن يبدأ بوقف التدخلات الإيرانية والضغط على ميليشيا الحوثي للانخراط بجدية في مسار السلام المبني على المرجعيات الثلاث.
وشدد في تغريدات له عبر تويتر، على أن ذلك لن يتحقق” إلا تحت الضغط السياسي والعسكري”.
وأوضح الإرياني تعقيبًا على تقرير نشره معهد بروكينغز، أن الحرب في اليمن انفجرت نتيجة انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران العام 2014 على الدولة، مشيرًا إلى ما مارسته ميليشيا الحوثي خلال سنوات الحرب من فظائع غير مسبوقة بحق المدنيين، وقادت البلد لأسوأ كارثة إنسانية، بحسب توصيفات أممية.
وأضاف أن سنوات الحرب كشفت عن ضلوع إيران في تدبير وإدارة الانقلاب الحوثي وتقديم الدعم المالي وشحنات الأسلحة وخبراء السياسة والإعلام والتصنيع الحربي، بهدف إحكام قبضتها على الجغرافيا اليمنية، وتحويلها إلى منطلق لاستهداف المملكة العربية السعودية وتهديد أمن الطاقة والممرات الدولية في باب المندب والبحر الأحمر.
وأكد وزير الإعلام اليمني، أن الحديث عن التسليم بميليشيا الحوثي كأمر واقع وإمكانية التعايش معها، يكشف عن جهل بتاريخها الدموي وفكرها وعقيدتها المبنية على القتل وممارستها الإرهاب بحق المدنيين واضطهادها للأقليات وارتباطها العضوي بإيران، ويتجاهل مخاطر تسليم جغرافيا اليمن لإيران على الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
ولفت الإرياني إلى أن ممارسات ميليشيا الحوثي بحق المدنيين في مناطق سيطرتها والتحريض المذهبي والطائفي واعتداءاتها على دول الجوار وتهديد سلامة الملاحة الدولية وشعارات العنف والكراهية، يجعل تصنيفها “منظمة إرهابية” جزءًا من مقتضيات احترام المجتمع الدولي لمبادئ حقوق الإنسان والالتزام بالتصدي لمسؤولياته في صيانة الأمن والسلم الدوليين.