مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
توصل باحثون أمريكيون إلى اكتشاف بحثي مفاده أن الفيروسات مثل الفيروس الذي يسبب كوفيد-19، يستطيع تغيير سلوك البشر وتجنيدهم حتى يقوموا بنشر المزيد من العدوى.
قد يبدو هذا الاكتشاف أقرب إلى روايات الأفلام الخيالية، لكن العلم يدرك بالفعل أن مثل هذا الاكتشاف ليس غريبًا على الكائنات الحية، وأبرز مثال على ذلك هو القط والفأر.
هو طفيلي وحيد الخلية، مضيفه الطبيعي هو القط ولا يمثل مشكلة كبيرة له، لكنه بمجرد أن يصيب الفئران يتلاعب في أدمغتهم ويصبحون أقل خوفًا من القطط وبالتالي تزداد احتمالية افتراسهم.
ويُعتقد أن التوكسوبلازما يصيب واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في جميع أنحاء العالم، وقد وجد الباحثون أنها يمكن أن تجعل البشر أقل خوفًا وتهورًا، ووفقًا لتحليل بحث أجراه علماء الطفيليات في جامعة تشارلز في براغ عام 2007، فإن الأشخاص المصابين به يصبحون أكثر عرضة بنسبة 2.65 مرة للتورط في حوادث المرور.
وتقول إحدى النظريات إنه يزيد من هرمون التستوستيرون، مما يجعل المصاب يقدم على المخاطرة، وقد خلصت نتائج الدراسة التي استمرت 15 عامًا إلى أن طفيل التوكسوبلازما لا يؤثر على سلوك القوارض فحسب ولكن أيضًا على سلوك البشر.
وبالمثل، وجد العلماء أيضًا أن هناك فيروساً موجوداً في الطحالب يصيب البشر وعندما يحدث ذلك فإن القدرات العقلية تقل.
هذا الفيروس هو (ATCV-1) ويصيب الطحالب الخضراء، وهو أمر شائع في البحيرات والبرك ، ولكن لم يكن يعتقد أنه يصيب البشر، واكتشف باحثون من جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة بعد ذلك أنه يؤدي إلى نقص الأداء الإدراكي لدى البشر.
إذًا هذه النتائج تشير إلى أنه ربما الفيروسات الأخرى غير المعروفة قد يكون لها تأثيرات طفيفة على صحة الإنسان وسلوكه أيضًا، والبحث الأخير يرجح هذا بشدة.
وقالت النتائج البحثية إن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ربما يتلاعب بسلوك الأشخاص المصابين قبل أن تظهر عليهم الأعراض ليصبحون أكثر اجتماعية وبالتالي تجنيدهم لنشر العدوى.
وتابعت النتائج: في الواقع، هذه التأثيرات التي تغير سلوك الإنسان، ما يسمى بالتلاعب السلوكي للمضيف، ليست جديدة، وقد تم الإبلاغ عنها سابقًا لفيروسات الإنفلونزا وداء الكلب، والنظرية هي أنها تفعل ذلك لتعظيم معدل تكاثرها (المعروف باسم R0) وبالتالي انتشارها وبقائها على قيد الحياة.
وأوضح باحثون من جامعة ولاية نيويورك في ألباني كيف يمكن لفيروس كوفيد-19 أن يغير سلوك أولئك الذين يصابون به لاستخدامهم لنشره، وتتمثل إحدى الأفكار في أنها قد تفعل ذلك في فترة الحضانة، وهي الفترة التي يُصاب فيها الشخص ولكن لا تظهر عليهم أعراض.
ويقترح الباحثون أن الفيروس يعمل في منطقة من الدماغ التي تسمى القشرة الحزامية الأمامية (ACC) المسؤولة عن السلوك الاجتماعي والتنظيم العاطفي.
وكتبوا في مجلة Medical Hypotheses: من خلال تلاعب الفيروس في منطقة ACC يشعر المصاب أنه بحاجة إلى الاختلاط مع البشر وبالتالي يصبح معديًا.
ولفت الباحثون إلى أن نتائجهم استندت على مراقبة تأثير العدوى على سلوك البشر، لكنهم لم يتوصلوا لدليل مادي بعد على كيف يتلاعب الفيروس تحديدًا بمنطقة ACC.
وقال الدكتور فرانك رايان، الطبيب الاستشاري وعالم الفيروسات التطوري في شيفيلد، إن فيروس كورونا (كوفيد-19) قد يؤثر أيضًا مع مستويات الهرمون لتغيير السلوك، متابعًا: كوفيد لديه القدرة على تغيير نظام الغدد الصماء الذي ينتج الهرمونات التي تنظم العديد من الوظائف، من النوم إلى التكاثر والسلوك الاجتماعي.