سلمان للإغاثة يتيح إخراج زكاة الفطر عبر ساهم إلى مستحقيها في اليمن والصومال
ارتفاع الدولار وانخفاض اليورو
إنذار أحمر في جازان.. أمطار غزيرة ورياح شديدة وسيول
الاثنين المقبل موعد انتهاء مدة تسجيل العقارات لـ 4 أحياء في المدينة المنورة
المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر شوال مساء السبت 29 رمضان
شرط مهم لتقديم المطلقات في سكني
نصائح لقائدي المركبات عند انفجار الإطار
ارتفاع أسعار النفط اليوم الخميس
كوريا: الحرائق المستعرة هي الأضخم على الإطلاق بتاريخ البلاد
فرنسا: الرسوم الأمريكية على السيارات خطوة سيئة للغاية
قال اتحاد المصدرين الأتراك: إن السعودية علقت رسميًّا واردات اللحوم والبيض ومنتجات أخرى من تركيا في وقت سابق من هذا الشهر.
ويأتي هذا بعد حملة مقاطعة المنتجات التركية والتي أضرت كثيرًا بالاقتصاد التركي وبالأعمال التجارية الخاصة بتركيا.
واعترف المصدرون الأتراك بتزايد العقبات أمام التجارة في السعودية ، وقالوا: إنه تم تعليق الواردات من بلدنا من اللحوم الحمراء ومنتجاتها واللحوم البيضاء ومنتجاتها ومنتجات المياه والبيض والعسل ومنتجاتهما وكذلك الحليب اعتبارًا من 15 نوفمبر الماضي.
وتقول جمعية المصدرين التركية: إن الصادرات إلى السعودية تراجعت بنسبة 16% في الأشهر العشرة الأولى من هذا العام إلى 2.23 مليار دولار.
وتقول بعض الشركات التركية: إنها تشعر بالألم من تداعيات هذا الأمر منذ بضعة أشهر، وقال سايت قوجة، المدير العام لشركة دواجن: “على الرغم من عدم وجود أي حظر رسمي، لم نتمكن من إرسال العديد من المنتجات الخاصة بنا إلى السعودية على أي حال، بما في ذلك منتجات الدجاج”.
وأضاف أن “التأخير لأسابيع عند الوصول يعني أن مبيعات البضائع مثل البيض الفاسد، وهذا أضرنا بشدة”.
وكانت مجموعات الأعمال التركية قد حذرت في أكتوبر الماضي من الانعكاسات السلبية على العلاقات التجارية، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على الاقتصاد التركي.
وتنتشر الدعوات بضرورة مقاطعة المنتجات التركية في كل مكان على وسائل التواصل الاجتماعي، وليس فقط من قبل مواطني المملكة، بل انضم إلى الحملة دول أخرى مثل مصر والبحرين والإمارات، وأكدوا جميعًا أنهم لا يريدون دعم اقتصاد بلد ما يتسبب بالدمار والخراب.
فيما حذر محمد جوزلمانصور، النائب التركي عن مقاطعة هاتاي، من أن تلك الحملة الشعبية ستُسبب الصعوبات لتركيا خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا وانهيار الاقتصاد التركي، وقال: إن مثل هذه المقاطعة الكبيرة ستضر بشدة بالعديد من الشركات المحلية.
وأضاف أن الإفلاس سيضر بالمصدرين والمصنعين، ما يعني زيادة هائلة فيما أسماه “جيش العمال العاطلين في تركيا“.