نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
أمَّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، اليوم الخميس، بالمسجد الحرام، لأداء صلاة الاستسقاء، حيث ألقى خطبته والتي أوصى فيها المسلمين بكثرة الدعاء واللجوء إلى الله عزَّ وجلَّ في السر والعلن.
وقال الشيخ الجهني: كان هديه الخروجَ للاستسقاء متذللًا متواضعًا متخشعًا متضرعًا، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، فيا أيها الناس اتقوا الله وتوبوا إليه، يرسل السماء عليكم مدرارًا، ويزدكم قوة إلى قوتكم، ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا، توبوا إليه مخلصين له بالإقلاع عن الذنوب والمعاصي، نادمين على ما كسبت أيديكم، وعازمين على عدم العودة إليها، فان الله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون.
ودعا إمام وخطيب المسجد الحرام، المسلمين أن يدعوا الله قائلًا: ادعوا الله مخلصين له الدين، وألحوا عليه بالدعاء فهو نهج المرسلين وسلاح عباده المؤمنين، (…إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)، (ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ).
وتابع: عباد الله، يقول الله تبارك وتعالى (وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) والحسنات هنا هي: النعم من الخصب والرخاء والصحة والعزة والنصر على الأعداء ونحو ذلك، والسيئات هنا هي: المصائب كالأمراض وتسليط الأعداء ونحو ذلك، وقال عز وجل (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) أي قدر ما قدر من الحسنات والسيئات، وما ظهر من الفساد ليرجع الناس إلى الحق، ويبادروا بالتوبة مما حرم الله عليهم من منع الزكاة، ومن الإمساك عن الإنفاق في سبيل الله، ومن الظلم ومن أكل أموال الناس بالباطل، ومن التكبر ومن التبختر على خلق الله بالمال والجاه والرشوة وكل أنواع الفساد.
واستكمل الشيخ الجهني: فيا معاشر المسلمين، حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وتوبوا إلى الله واستغفروه وبادروا بالتوبة، واحذروا معصيته، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين، وأقسطوا إن الله يحب المقسطين، وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ومعصية الرسول واتقوا الله الذي إليه تحشرون، وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون، وارحموا ضعفاكم، واسوا فقراءكم، اعتبروا بما أصاب غيركم من المصائب بسبب المعاصي والذنوب.