محمد بن سلمان في الدوحة.. مرجعية التشاور لوحدة الصف والموقف
4 سلوكيات خاطئة عند الازدحامات المرورية
لقطات من تخريج الدورة 106 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية
الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
النفط يرتفع بدعم من انخفاض الدولار
وظائف هندسية شاغرة لدى شركة صدارة
وظائف شاغرة بـ شركة BAE SYSTEMS في 3 مدن
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
وظائف شاغرة لدى شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم
يعتبر السلس البولي (التبول اللاإرادي) من المشاكل التي يشكو منها العديد من الأفراد وخصوصًا النساء لعدة مسببات، إذ تحدث هذه المشكلة نتيجة فقدان المرء السيطرة على نشاط المثانة، ويختلف علاج هذا المرض باختلاف السبب.
وقال استشاري النساء والولادة الدكتور عبدالرحمن فياض: إن السلس البولي لا يعتبر مرضًا في حد ذاته، بل أحد أعراض الإصابة بمرض ما، وهناك نوعان من السلس البولي وهي السلس المرتبط بالمجهود ويحصل عندما يقوم الشخص بمجهود جسدي أو يعطس أو يسعل، إذ عندها يرتفع الضغط فجأة عند أسفل البطن فتنزل قطرات البول بطريقة لا إرادية، والسلس القهري، ويحسّ الشخص بحاجة ملحة جدًّا إلى التبول، ولا يتمكن من الانتظار ولو قليلًا لكي يقضي حاجته فينزل البول وحده.
وأضاف في تصريحات لـ”المواطن“: أن هناك عوامل عديدة تؤدي إلى حدوث هذه الإشكالية ولكن (4) منها بارزة وهي:
⁃ الحمل: إذ يظهر العارض بعد أسابيع قليلة من الولادة، فعند مجرد العطس أو السعل تشعر المرأة بالسلس، أما سبب ذلك فيعود إلى مرور الطفل عبر ممر ضيق (من الرحم وعبر المهبل) ما يجعل المثانة تهبط قليلًا.
⁃ الرياضة: إن ممارسة أنواع الرياضة التي تحدث ضغطًا مفاجئًا عند أسفل البطن (التنس، السكواتش، الركض) قد تتسبب أحيانًا في السلس البولي.
⁃ سن اليأس: فعند بلوغ المرأة سن الخمسين أو أكثر تكون عادة قد ولدت أكثر من مرة، ومع توقف العادة الشهرية يتوقف عمل هرمونات الأستروجين ما يؤثر سلبًا على عضلة المثانة التي تفقد قوتها وترخى، لذلك يعاني قسم كبير من النساء في هذه السن من السلس البولي.
⁃ الأمراض العصبية: فتصلب الأعصاب أو داء باركنسون قد تؤدي بعد مرور بعض السنوات إلى سلس بولي؛ وذلك بسبب تأثير هذا المرض السلبي على المثانة.
ونصح الدكتور فياض من يشكو من سلس البول بتخفيف الوزن؛ إذ إن ذلك يساعد في الحد من تزايد المشكلة، والتقليل من تناول الأطعمة الحارة والحامضة والحلوة أو استبعادها تمامًا من النظام الغذائي، والحد من تناول القهوة وغيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين لكونها مدرة البول، بجانب ممارسة الرياضة بهدف تقوية العضلات المشاركة في التبول، وضبط الوقت لإفراغ المثانة وبرمجة وقت محدد للدخول إلى دورة المياه، وتجنب التدخين إذ يُعتبر من العوامل التي تعرقل نشاط المثانة بسبب احتواء التبغ على كمية كبيرة من المركبات السامة، التي تضعف عضلات قاع الحوض.
وأكد فياض أن علاج السلس البولي يبدأ بإنقاص الوزن والتمارين الرياضية، وفي حال عدم الاستفادة فإنه يتم التوجه لوسائل العلاج الدوائية، فيما تكون الوسائل الجراحية آخر طرق العلاج، وأهم النصائح الموجهة للذين يعانون من السلس البولي هي المحافظة على كمية السوائل الموصى بها من قبل الطبيب، التقليل من شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين (مثل الشاي والقهوة)، حماية الملابس من البلل وتغييرها عند تسرب البول فورًا الحد من تناول السوائل في المساء لتقليل حدوث السلس، ومراقبة الوزن لتجنب الضغط على المثانة.