إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
أكد أمير منطقة عسير، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أن إرادة وقيادة المملكة العربية السعودية ـ رعاها الله ـ تسعى دائمًا إلى أن تكون سبّاقة في تقديم كل ما يسهم في المحافظة على صحة وقيمة الإنسان أينما وجد وعلى أي بقعة يعيش من هذا العالم الفسيح، الذي نتشارك فيه سويًا.
جاء ذلك خلال رعاية سموه اليوم، انطلاق أعمال “المؤتمر الدولي الأول للتكنولوجيا في علم الأعصاب “، عبر الاتصال المرئي، بحضور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة ومشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في علم الأعصاب والذكاء الاصطناعي من السعودية وأمريكا وإيطاليا وبريطانيا وسويسرا وروسيا والإمارات، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
وأشار أمير منطقة عسير إلى أن هذا المؤتمر يعتبر الأول من نوعه الذي يتماشى مع توجهات القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ، مضيفًا: “كنت أتمنى أن نستضيفكم على أرض الوطن في منطقة عسير وفي مدينة أبها تحديدًا، ضيوفًا كرامًا نلتقي بهم عن قرب، إلا أن جائحة كورونا حالت دون لقائنا بكم حضوريًا” .
وقدم الأمير تركي بن طلال شكره لصاحبة السمو الملكي الأميرة نجود بنت هذلول بن عبدالعزيز رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر، على إقامة هذا التجمع الدولي رغم الظروف التي فرضتها الجائحة، والعمل على تنظيمه وفق الإمكانات المتاحة والطرق الممكنة، موجهًا شكره لجميع المشاركين والرعاة لدعمهم لأعمال المؤتمر وإنجاحه بما يحقق الأهداف المنشودة منه.
عقب ذلك ألقى وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة كلمة قدّم خلالها شكره وتقديره لسمو الأمير تركي بن طلال على اهتمامه المتواصل وتشجيعه المستمر لإقامة مثل هذه الفعاليات العلمية في منطقة عسير، وتقديم كل الدعم والمساندة لإنجاحها وتحقيق الفائدة المرجوّة منها.
وأوضح الدكتور الربيعة أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على دور التقنية في علاج وتشخيص الأمراض العصبية والمستجدات الحديثة في المجال ومن أبرزها: تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات ومراقبة نشاط الدماغ أثناء العمليات الجراحية وغيرها.
وأشار إلى أن مشاركة الخبراء والمختصين في العلوم العصبية من كافة دول العالم في هذا المؤتمر يعتبر إضافة متميزة، وسيحظى بأطروحات علمية وعرض خبرات وتجارب محلية وعالمية متميزة، سيستفيد منها كافة المشاركين والمعنيين بالمؤتمر.
وتمنى الربيعة أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات ترفد الجهود المبذولة في هذا المجال الحيوي وتسهم في تحقيق الاستفادة المثلى من هذه التقنيات الحديثة بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الطبية المناسبة للمستفيدين والمراجعين للمرافق الصحية في هذا الوطن المعطاء، مقدمًا شكره لكافة المشاركين والقائمين على إنجاح المؤتمر.
ومن جانبها رفعت الأميرة نجود بنت هذلول بن عبدالعزيز رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر شكرها وتقديرها لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على دعمهما الدائم وحرصهما على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وما يقدمانه من رعاية واهتمام بالجانب الصحي في المملكة.
وأوضحت أن المؤتمر الدولي الأول للتكنولوجيا في علم الأعصاب يجمع العديد من الخبراء الدوليين والإقليميين والمحليين الرواد في مجال علم الأعصاب، ويهدف إلى جمع الخبراء في هذا المجال من جميع أنحاء العالم ليقدموا نموذجًا رائدًا في علم الأعصاب بمستشفيات المملكة من خلال نقل الخبرات وتعزيز التعاون العالمي للتغلب على كافة العوائق التي تمنع الوصول إلى الوقاية والرعاية وتقديم الخدمات.
وأكدت الأميرة نجود بنت هذلول على السعي لتأسيس قواعد متينة للبحث العلمي عبر عدة محاورة مهمة في المؤتمر أهمها تحفيز المخ، والتكنولوجيا الجديدة في العلاج، والمراقبة عن بعد وعلم وظائف الأعضاء العصبية، وجراحة العمود الفقري، وعلم الأعصاب في عصر كورونا وغيرها من المحاور التي ستتم مناقشتها عبر عدة جلسات وورش وندوات تعريفية، لتقديم نتائج مشرقة في علم الأعصاب، مؤكدة على أهمية هذا التخصص الدقيق وما يقدمه الأطباء والمتخصصين في هذا العلم.
وأضافت: أن هذا المؤتمر نموذج من نماذج نجاح وزارة الصحة بقيادة معالي وزير الصحة، وتميز الكوادر الطبية وريادتها في تقديم أرقى الخدمات الطبية بجميع مستشفيات المملكة.
وقدمت رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر شكرها لأمير منطقة عسير على دعمه وتشجيعه ورعايته لهذا المؤتمر، ولوزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة وجميع من شارك في إنجاح المؤتمر، الذي سيكون رافدًا مهمًا لخدمة القطاع الصحي بالمملكة عبر نقل خبرات عالمية والإستفادة من التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر.
عقب ذلك ألقى رئيس المؤتمر استشاري المخ والأعصاب الدكتور فهد القريشة كلمة ثمن خلالها رعاية أمير منطقة عسير لأعمال المؤتمر الدولي الأول للتكنولوجيا في علم الأعصاب ودعمه لأعمال المؤتمر، مقدمًا شكره لوزير الصحة ولجميع المشاركين والداعمين من الجهات الحكومية والشركات الراعية لهذا المؤتمر.
وأوضح الدكتور القريشة إلى أن المؤتمر الدولي الأول للتكنولوجيا في علم الأعصاب هو فريد من نوعه على مستوى العالم، حيث سيتم البحث من خلاله لأن تكون المملكة العربية السعودية في مكانها المزدهر دائمًا، خاصة في مجال التكنولوجيا الطبية لطب المخ والأعصاب.
ولفت إلى أن فلسفة مسار العمل في هذه الرؤية هو تحديد مجموعة من الجوانب والموضوعات منها على سبيل المثل لا الحصر (تكنولوجيا علم الأعصاب، تحفيز المخ، التكنولوجيا في علاج مشاكل المخ، وجراحة العمود الفقري) وغيرها من الأمور التي سيتم تسليط الضوء عليها من جديد ولأول مرة في الوطن العربي، لكي تكون المملكة نموذجًا يحتذى به في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الطبية خاصة في قسم العلوم العصبية، مؤكدًا أن ساعات المؤتمر التعليمية مستمرة ومعترف بها في عدة جهات على مستوى الخليج العربي.