وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري
لم تهدأ بعد أزمة الخطوط الجوية القطرية مع أستراليا، رغم مرور أكثر من شهر على واقعة تعرية السيدات بمطار الدوحة.
واقعة حاولت قطر المراوغة والتنصل منها في بداية الأزمة، ولكنها أقرت رسمياً بفضيحة “تعرية النساء” بعد موجة تنديد قوبلت بها هذه الخطوة المسيئة للسيدات.
أزمة دبلوماسية تهدد الدوحة بعد تورط ناقلتها الجوية في واقعة تعرية الأستراليات وفحصهن قسراً بعد العثور على رضيع حديث الولادة بالمطار.
وفي هذا الإطار طالبت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين، السلطات القطرية بتقرير بشأن الانتهاكات الصارخة بحق 13 راكبة أسترالية في مطار حمد الدولي.
وجددت الخارجية مطالبها بضرورة رد قطر على الواقعة وإرسال نتائج التحقيقات لكانبيرا، وحذرت الدوحة من التراخي.
وقالت باين إن أستراليا ستنظر في الخطوة التالية عند استلام تقرير قطر بشأن الانتهاكات.
وتابعت: “القطريون يدركون مدى قلقنا عما حدث في مطار حمد”.
كما طالبت الحكومة الأسترالية بإجابات واضحة وشفافة من نظيرتها القطرية وشركة الخطوط الجوية.
وبعد أستراليا، كشفت بريطانيا ونيوزيلندا تعرض نساء من رعاياها للانتهاك “الجائر” نفسه في مطار حمد، وطالبتا بتحرك من سلطات قطر وبالتحقيق في الحادث المروع.
بدورها، هاجمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”بشدة التصرف القطري، معتبرة ما تعرضت له الراكبات بأنه يرقى “إلى مستوى الاعتداء الجنسي”.
وإزاء تزايد الغضب الدولي، بدأت قطر كعادتها في المراوغة، فبعد مرور 26 يوماً بالواقعة التي حدثت في 2 أكتوبر الماضي، اعترفت بالواقعة مبررة تلك الإجراءات بأن الهدف منها الحيلولة دون فرار الجناة والمتورطين فيها ومغادرتهم الدولة.
كما أصدر مكتب الاتصال الحكومي القطري بيانا كشف أن التحقيقات الأولية أسفرت عن وجود ما وصفها بـ”تجاوزات في الإجراءات التي تم اتباعها ضد المسافرات”.
ولفت إلى أنه “تمت إحالة الواقعة والمسؤولين عن هذه التجاوزات والإجراءات غير القانونية إلى النيابة العامة المختصة بحسب الإجراءات المتبعة”.
ورغم مرور أسبوعين على هذا البيان، لم تعلن قطر عن نتائج التحقيق المزعوم، وسط تحذيرات من نشطاء من محاولة الدوحة المراهنة على عامل الوقت لتمرير جريمتها دون محاسبة، كما أن الدوحة لم تكشف حتى الآن سر لغز طفلة المطار
حادثة المطار الذي في طريقه إلى المرور دون محاسبة، أعاد للأذهان واقعة معلمة اللغة الإنجليزية، البريطانية لورين باترسون التي كانت تعمل في الدوحة، وتعرضت للاغتصاب، ثم قام مغتصبها القطري بطعنها حتى الموت وحرق جثتها في الصحراء.
وحكم على قاتلها بالإعدام عام 2014، لكن العقوبة قلصت إلى 10 سنوات، وفي 2018، قلصت مرة أخرى إلى 5 سنوات فقط.
مراوغة تلعبها قطر كعادتها، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وسط مطالبات بتحركات جادة لمحاسبتها.