توضيح من التأمينات بشأن إكمال مدة المعاش ترتيب دوري روشن قبل انطلاق الجولة الـ14 مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع قسائم شرائية في إدلب برشلونة يتأهل إلى نهائي السوبر الإسباني بجدة بدء إيداع حساب المواطن لشهر يناير شاملًا الدعم الإضافي نيدفيد مديرًا رياضيًّا للشباب رسميًّا ابقوا في أماكن آمنة.. المدني يحذر من استمرار الأمطار الرعدية حتى الأحد الاتحاد يعلن إعارة طلال حاجي توكلنا يتيح معرفة التمويل المناسب من بنك التنمية الاجتماعية تصرف خاطئ من المطلقين يهدد سلوك الأبناء الاجتماعي والنفسي
ترتيب الأوراق وإفشال الحلول السياسية، العنوان الأبرز لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المتوقعة اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الليبية طرابلس.
ومن المقرر أن يزور أردوغان مدينة مصراتة مقر الميليشيات المدعومة من أنقرة، في ظل إعلان المجلس المحلي بالمدينة الطوارئ وإغلاق المجال الجوي والمداخل والمخارج.
وبحسب وكالة الأنباء الإيطالية، فإن طائرتين تابعتين للقوات الخاصة التركية هبطتا في طرابلس في الأيام الأخيرة، تمهيدًا للإجراءات الأمنية لزيارة أردوغان.
ويرى خبراء سياسيون ليبيون أن توقيت الزيارة يوحي بتجدد نوايا تركيا الخبيثة لتقويض الأمن والاستقرار في البلاد، خاصة بعد نجاحات لقاءات اللجنة العسكرية الليبية التي توصلت لوقف إطلاق النار الذي تسعى أنقرة لإفشاله حماية لمصالحها غير المشروعة في ليبيا.
كما تتزامن الزيارة المتوقعة مع عودة إنتاج النفط في ليبيا بعد توقفه لشهور وبإنتاج يصل لنحو مليون برميل يوميًا.
وتواصل تركيا، محاولة إفشال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الفرقاء الليبيين في جنيف 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن طريق خرقها بنود الاتفاق، التي ترتكز على عدم تدريب العناصر الليبية على يد الأتراك، بالإضافة لسحب المرتزقة والضباط الأتراك من القواعد الليبية.
وتعمل أيضًا على إفشال الحوارات السياسية وإيصالها إلى طريق مسدود، وذلك بعد إقناع السراج بالعدول عن الاستقالة.
وعلى إثر التحركات التركية، أجلت البعثة الأممية أعمال الملتقى السياسي أسبوعًا آخر للاتفاق حول المناصب في ليبيا ومعايير وآليات الاختيار بعد نشوب خلافات بين المشاركين على أن يتم الاجتماع القادم عبر تقنية الفيديو.
ونبهت المصادر إلى أن قرار البعثة الأممية بإنهاء الحوار الليبي بتونس جاء بسبب عدم اتفاق الأطراف المتنازعة على الأسماء التي ستدير المرحلة الانتقالية.
وشهد اليومان الأخيران بالملتقى خلافات حادة من قبل المشاركين المنتمين لتنظيم الإخوان، وفشل الملتقى الذي انعقد في مدينة قمرت التونسية في تمرير شرط ينص على منع من تقلدوا مناصب تشريعية وتنفيذية من الترشح للسلطة التنفيذية الجديدة.