ضبط 4 مقيمين لممارستهم الصيد بمنطقة بحرية محظورة
تنبيه من سفارة السعودية لدى اليونان: إضراب يؤثر على حركة النقل والمطارات
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 543 لغمًا عبر مسام في اليمن خلال أسبوع
توزيع أكثر من 7 ملايين وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي خلال رمضان
الديوان الملكي: وفاة عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب الطائف
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11302.76 نقطة
القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 198 كيلو قات في جازان
الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك عاجل لإنقاذ الفلسطينيين في قطاع غزة
عقوبات تصل للسجن على الأفراد والجهات غير الملتزمة بتصريح الأرصاد
قال وزير المالية، محمد الجدعان، إنه يثق في الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية الجارية مؤكدًا على أن السعودية ستشهد انتعاشًا إيجابيًا للغاية في عام 2021 بنسبة 3% على الأقل.
وتابع الجدعان في حواره عبر الفيديو مع Asia Nikkei، أكبر صحيفة مالية في العالم، أن وباء فيروس كورونا أظهر مدى أهمية الإصلاح الاقتصادي الذي حدث في الأعوام الماضية للاقتصاد السعودي، موضحًا: إصلاحات السنوات الثلاث إلى الأربع الماضية جعلت الحكومة أكثر استنارة وقدرة على الاستجابة بشكل أسرع.
وأضاف وزير المالية: ركزت السعودية على تمويل قطاع الصحة، بما في ذلك مضاعفة عدد وحدات العناية المركزة في الأشهر الثلاثة أو الأربعة الأولى من تفشي المرض، وبلغ حجم الحوافز المالية السعودية 3.4-3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وانكمش الاقتصاد بنسبة 3.8 % فقط في 2020، أي أقل من متوسط مجموعة العشرين البالغ 6.1%.
وتعليقًا على إطار عمل مجموعة العشرين، قال الجدعان: أثبتت هذه الأزمة مدى أهمية مجموعة العشرين، مشيرًا إلى أن حزمة التحفيز المالي البالغة 11 تريليون دولار من قبل دول مجموعة العشرين قد عدلت التوقعات الاقتصادية العالمية إلى الأعلى.
وتابع: علاوة على ذلك، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ مجموعة العشرين بسبب وباء فيروس كورونا، نفذت المجموعة إطارًا لدعم البلدان المثقلة بالديون.
ويعاني العديد من البلدان المنخفضة الدخل والبلدان الناشئة من مشكلة خطيرة تتعلق بالقدرة على تحمل الديون، حيث تتراجع عائداتها بسبب الضربة الاقتصادية للوباء، ولهذا أطلقت مجموعة العشرين مبادرة تتعامل مع قضية الديون هذه.
وقال وزير المالية: طلبنا من القطاع الخاص المشاركة في مبادرة تعليق خدمة الدين، ونظرنا أيضا في كيف يمكن للبلدان ذات الدخل المنخفض والدول النامية أن تتبنى مصادر تمويل أخرى، من خلال تطوير سوق ديونها بعملتها المحلية، وجلب المزيد من الاستثمارات الخاصة مع الضمانات، بحثنا كذلك في المبادرة عن كل من الحلول قصيرة المدى والحلول المتوسطة والطويلة الأجل لهذه البلدان.
وقد وافق اجتماع مجموعة العشرين في أكتوبر لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية على تمديد فترة السماح لسداد القروض العامة للبلدان منخفضة الدخل لمدة ستة أشهر اعتبارًا من ديسمبر.
وقال وزير المالية إن هذا وفر سيولة قدرها 14 مليار دولار للدول منخفضة الدخل. وأضاف: اتفقنا على إعادة النظر في المبادرة في أبريل 2021، وإذا احتجنا إلى تمديدها مرة أخرى لمدة ستة أشهر أخرى، فسنفعل.