زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع أسعار الذهب لـ 3270.12 دولارًا للأوقية
وصول الوفد الطبي التطوعي بمركز الملك سلمان للإغاثة إلى سوريا
السعودية تشيد بإحباط مخططات إثارة الفوضى والمساس بأمن الأردن
سحب رعدية ممطرة ورياح نشطة على عدة مناطق
القبض على مواطن لنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة بمكة المكرمة
فريق البلسم الطبي يصل سوريا استعدادًا لإجراء 95 عملية جراحية
وظائف شاغرة لدى معهد الطاقة
الجوازات تبدأ بإصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة إلكترونيًا للمقيمين العاملين خلال الحج
التعاون يغادر دوري أبطال آسيا 2 بخسارته من الشارقة الإماراتي
فتحت هيئة الرقابة الإعلامية في تركيا تحقيقًا في تصريحات أدلى بها نائب من المعارضة بشأن الجيش التركي، حسبما أفاد موقع تي 24 الإخباري.
ويأتي التحقيق في أعقاب التعليقات التي أدلى بها خلال برنامج تلفزيوني من قبل النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي من مقاطعة مرسين الجنوبية، علي ماهر باشاريير، والذي قال إن الجيش التركي لأول مرة في تاريخه قد تم بيعه ولدولة مثل قطر.
باشاريير، خلال برنامج نقاش على محطة هابرتورك التلفزيونية التركية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، رد على وجود مصنع للدبابات التركي في قطر ، قائلًا: “لقد وصلنا إلى مثل هذه النقطة التي لأول مرة في تاريخ الجمهورية، تم بيع جيش الدولة إلى قطر”.
وأضاف: “هناك تقارير تفيد بأنه كان مقابل 20 مليار دولار، وتقارير أخرى تقول إنه مقابل 50 مليار دولار”.
ووقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرسومًا في 20 ديسمبر 2018، يحول حق تشغيل مصنع الدبابات الوطني التركي لمدة 25 عامًا إلى شركة تصنيع المركبات التركية القطرية.
كانت هذه الخطوة هي المرة الأولى التي تتم فيها خصخصة منشأة عسكرية ذات أهمية استراتيجية في تركيا.
وأثارت تصريحات باشارير غضب الحكومة التركية، إذ قال وزير الدفاع في حكومة أنقرة، خلوصي أكار، في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، منددًا بما قاله باشارير، ومهددًا بملاحقته قضائيًا.
وقال أكار: “لقد أهان وطننا النبيل، وأهان القوات التركية المسلحة، وأنكر بطولاتها، بعدما حاربت ببسالة لحماية مستقبل الأمة التركية، سنحاسبه على أقوله في إطار القانون.”
وكان زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو قد شن هجومًا على الرئيس رجب طيب أردوغان، على خلفية صفقة بيع 10% من بورصة إسطنبول لقطر.
وقال كليتشدار أوغلو إن أردوغان باع أراضي وقصورًا ومصانع وآخرها بورصة إسطنبول، وممتلكات الأتراك يمنحها الرئيس التركي بجرة قلم إلى قطر لتحقيق مكاسب مالية وسياسية.
وأضاف: ” أردوغان ابتلع البلاد، ونصب نفسه وصيًا على أملاك الأتراك، مستفيدًا من نظام رئاسي حبك صلاحياته على مقاس أطماعه، تاركًا شعبه غارقًا في أزمة اقتصادية خانقة حرمته أدنى مقومات المواجهة.”