الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا
قالت شرطة النمسا إن المواطنين قدموا نحو 20 ألف مقطع فيديو للسلطات لمساعدتهم في تحديد عدد المهاجمين المتورطين والمسار الدقيق للأحداث.
وقد وقع هجوم في 6 أماكن متزامنة أدى إلى مقتل 4 مدنيين، ولا يزال عدد من الجناة طلقاء، وُطلب من المواطنين البقاء في منازلهم من قِبل وزير الداخلية النمساوي، كارل نهامر.
وغرد وزير الداخلية قائلًا: أرجوكم تجنبوا وسط المدينة، وسيتم إغلاق المدارس، على أن يراعي أولياء الأمور أطفالهم في المنزل، مضيفًا في مناسبة أخرى أن أحد المهاجمين الذين توفوا في موقع الحادث من مؤيدي تنظيم داعش.
وبدأ الهجوم قبيل تطبيق ساعات الحظر في البلاد، تحديدًا الثامنة مساءً، وهو ما تزامن مع هجوم آخر قتلت فيه مجموعة متشددة تابعة لتنظيم داعش ما لا يقل عن 22 شخصًا خلال هجوم على معرض للكتاب بجامعة كابول، أفغانستان، واحتجزوا رهائن و اشتبكوا بالأسلحة النارية مع قوات الأمن لأكثر من خمس ساعات.
وذكرت هيئة الإذاعة النمساوية الحكومية أنه تم اعتقال بعض الأشخاص المشتبه بهم في هجوم النمسا، واقتحام شقة أحد الجناة بالقوة بالمتفجرات وتفتيشها.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، فإن أحد المنتمين لتنظيم داعش، قاد هجومًا إرهابيًا عن طريق إطلاق الرصاص على مدنيين في فيينا، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل، بينهم سيدتان ورجل، وقد قتلت الشرطة أحد المهاجمين بعد 12 ساعة من الهجوم، ومن غير الواضح عدد الجناة الآخرين المتورطين.
وأصيب خمسة عشر شخصًا، من بينهم ضباط الشرطة، بجروح خطيرة في تبادل لإطلاق النار، وقد أفادت الأنباء أن سبع ضحايا في حالة حرجة.
وقدم الجمهور 20 ألف مقطع فيديو للسلطات؛ لتحديد عدد المهاجمين المتورطين والمسار الدقيق للأحداث، ومن خلال ذلك قالت الشرطة إن إطلاق النار وقع في ستة مواقع في الحي الأول في فيينا بالقرب من قناة الدانوب، وحذرت من أن هناك مجموعة من المسلحين الخطرين المدججين بالسلاح، ومع ذلك لا يزال المسؤولون يجهلون العدد الدقيق للمهاجمين المتورطين.
وكانت أطلقت الشرطة النار على أحد المهاجمين خارج كنيسة سانت روبرت، وكان يحمل بندقية هجومية ومسدسات وذخيرة، كما تم العثور على سترة ناسفة، لكن اتضح لاحقًا أنها كانت للتمويه.
ووقعت الاعتداءات التي نفذها عدد غير معروف من الجناة في ستة مواقع قريبة من سيتينستيتنغاسي في قلب العاصمة النمساوية.
ووصف المستشار النمساوي، سيباستيان كورتس، الاعتداءات بأنها بالتأكيد هجوم إرهابي تم التخطيط له بشكل احترافي للغاية.
وقال جيرهارد بورستل قائد شرطة فيينا: في الوقت الحالي، من الصعب الجزم بما إذا كان مهاجم واحد أو عدة مهاجمين، هناك الكثير من الشهود وعلينا تحليل البيانات، وسيستغرق هذا بعض الوقت، وفي هذه المرحلة لا توجد إجابة محددة.
وكثفت ألمانيا وجمهورية التشيك، عمليات التفتيش على الحدود مع النمسا، لمحاولة منع أي مهاجمين مشتبه بهم من الفرار خارج البلاد.