سلمان للإغاثة يوزّع 1.900 سلة غذائية في محلية الدامر بالسودان
مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
سؤال وإجابة بشأن تخفيض غرامات المخالفات المرورية
قصر العان بنجران يجذب زوار المنطقة في العيد بطراز معماري فريد
القبض على 4 أشخاص لترويجهم 56,119 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
30 فعالية في تبوك خلال عيد الفطر
إبريل ذروة الهطول المطري في السعودية
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 83 كيلو قات في جازان
الفنون الشعبية تُزين احتفالات العيد بالقصيم
تهدف مجموعة العشرين دومًا إلى تنسيق الجهود المالية والاقتصادية والاجتماعية لعالم أفضل، وتقوم دول المجموعة باتخاذ خطوات لاستعادة النمو للجميع ودعم التعافي القوي في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.
وقد سرعت الجائحة من ضرورة التعاون والتنسيق على المدى الطويل ووضع الحلول ذات النظرة المستقبلية، كما تطلبت استجابة فورية لحماية الأرواح مع ضمان استمرارية الأعمال.
ولذلك التزمت رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين بالعمل مع أعضاء مجموعة العشرين لضمان توفر اللقاحات بأسعار معقولة وعلى أساس عادل، حيث تشتد الحاجة إليها وبأسرع وقت ممكن، كما تلتزم السعودية بتحفيز الابتكار بما يتفق مع الالتزامات الدولية للأعضاء.
ودعت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين إلى التعاون الدولي لتشكيل عالم أفضل من خلال استعادة النمو وتعزيز التعافي القوي والشمولي ومشاركة منافع الابتكار والتقدم التقني لتمكين الإنسان وحماية كوكب الأرض.
وتسعى مجموعة العشرين إلى خلق الظروف الملائمة التي تمكن الإنسان من العيش والعمل والازدهار، كما أن رئاسة المملكة ملتزمة بتعزيز الحوارات حول السياسات لضمان إتاحة الفرص للجميع، وتبني نهج يتمحور حول الإنسان لتجاوز تحديات القرن الحادي والعشرين بفعالية.
إن هدف الرئاسة هو تمكين الإنسان من خلال خلق فرص متساوية للمرأة والشباب من خلال توفير التعليم المتقدم والرعاية الصحية الشاملة والحماية الكافية للأفراد من مخاطر سوق العمل في عالم العمل المتغير.
وقد أظهرت جائحة كورونا الحاجة إلى معالجة أوجه عدم المساواة. وفي عام 2020، واصلنا الاستثمار في الأفراد من خلال دعم المجموعات الأشد تضررًا والأكثر عرضة للمخاطر وذلك بهدف حماية الأرواح ومصادر العيش في حين نقوم بتشكيل مستقبل أفضل.
وستواصل دول مجموعة العشرين العمل نحو تعافي التجارة العالمية ودعم الإصلاحات اللازمة في منظمة التجارة العالمية (WTO)، والتي تقدم مبادرة الرياض حول مستقبل منظمة التجارة العالمية الدعم السياسي اللازم لها، بما يشجع التنافس الدولي بين المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة، ويشجع التنوع الاقتصادي، ويعزز الاستثمار الدولي.
إن خطة عمل مجموعة العشرين للتعافي الاقتصادي توفر أفعال دقيقة لحماية الأرواح؛ وحماية وظائف الأفراد ومصادر دخلهم؛ واستعادة الثقة والحفاظ على الاستقرار المالي وإنعاش النمو والتعافي بشكل أقوى؛ والتقليل من الاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية؛ وتقديم المساعدة لجميع البلدان المحتاجة إلى المساعدة؛ والتنسيق بشأن الصحة العامة والتدابير المالية.
كما أن مجموعة العشرين تولي اهتمامًا كبيرًا لاستعادة النمو في أثناء مضاعفتها للجهود الرامية إلى تقليل مواطن الضعف، وزيادة متانة المجتمعات والنظم البيئية وذلك من أجل جاهزية عالمية أفضل.