ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
قد تصيبك الدهشة عندما تعلم أن قرية في صربيا بشوارعها ومنازلها وحدائقها وشرفاتها لا يقطنها سوى (٨) أشخاص فقط، فقرية “أوروس ترينوفيتش” كان يقطنها قبل عشرات السنين 200 عائلة، ولكنها مع مرور الزمن هاجرها الجميع إلا (٨) أفراد.
يقول الباحث العلمي محمد فلمبان لـ”المواطن“: في كثير من دول العالم وخصوصًا الفقيرة تلاشت العديد من القرى؛ إذ هاجر سكانها تدريجيًا مع مرور الزمن إلى المدن بحثًا عن معيشة أفضل ودخل أعلى وحياة مستقرة، ومن هذه القرى القرية الصربية “أوروس ترينوفيتش” التي كان يقطنها ٢٠٠ عائلة ومع الصراعات التي شهدتها صربيا بدأت هذه العوائل تهاجر إلى المدن، فيما (٨) أشخاص فقط آثروا البقاء ربما لعدم وجود بدائل أمامهم، أو ربما لأن مشاعرهم بالانتماء إلى القرية أقوى من أي اعتبارات أخرى.
ويضيف فلمبان، هناك تقارير بينت أن هناك الكثير من القرى التي هجرها أهلها في صربيا في التسعينيات من القرن الماضي إثر تفكك الاتحاد اليوغسلافي، كما كشف تقرير صادر عن البنك الدولي، إنه من المتوقع أن ينخفض عدد سكان صربيا الذي يقل قليلًا عن سبعة ملايين نسمة، إلى 5.8 مليون نسمة بحلول عام 2050.
وأكد فلمبان، أن هناك عوامل أخرى أيضًا تسهم في اختفاء الجزر والقرى وهي العوامل البيئية المرتبطة بالطبيعة مثل ظاهرة النينو والأعاصير والاحتباس الحراري، فكلها تؤثر على الأفراد وتجبرهم على التنقل من مكان إلى مكان آخر.