3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا خطة برشلونة بشأن العودة لـ”كامب نو” مهددة بالفشل اختتام منافسات الكؤوس بأشواط الهواة المحليين في مهرجان الصقور نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية تشكيل مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا مركبة الـ 72عامًا بجناح حرس الحدود في واحة الأمن ميسي: ديسمبر أصبح الذكرى الأجمل في مسيرتي قصة إنقاذ عائلة في صحراء الدهناء علقت مركبتهم 30 ساعة
أصدر مركز سمت للدراسات، بالتزامن مع انعقاد قمة دول العشرين في المملكة العربية السعودية؛ إصدارًا جديدًا حمل عنوان “قمة العشرين 2020.. إدراك فرص القرن الـ21″، اشتمل على قراءة ورصد واستشراف لتحضيرات القمة، ومضامينها، ومساراتها، ونتائجها.
ويسلط الإصدار الضوء على أهم محاور برنامج رئاسة المملكة للقمة وجدول أعمالها والاجتماعات التي جرى تنظيمها والتي يُنتظر تنظيمها على هامش القمة، والبصمة السعودية على طريقة عمل مجموعة العشرين في عام هو الأصعب على العالم منذ عقود بسبب ظهور فيروس كورونا وما صاحبه من تداعيات وتأثيرات على الاقتصاد العالمي.
وتناول الإصدار بشكل تفصيلي جهود سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في استضافة المملكة لهذا الحدث الكبير، وتأكيده على سعي السعودية من أجل مواصلة دعم جهود المجموعة في تحقيق التعاون العالمي، بالإضافة إلى عرض وتحليل آلية عمل المجموعة، والمسارات الرئيسية، ونهج المملكة العربية السعودية لرئاسة القمة.
ورأى مركز سمت للدراسات أن أبرز ما يميز المملكة في إدارتها لهذا العرس الاقتصادي العالمي الكبير، هو التركيز على المجالات التي يمكن لمجموعة العشرين إحداث تغيير فارق فيها وتقديم نتائج ملموسة، وذلك من خلال إعطاء الأولوية للقضايا المهمة للإنسان وكوكب الأرض، والتي يمكن تحقيقها من خلال التعاون العالمي.
وكذلك سعي المملكة الحثيث إلى التعاون لإيجاد توافق حول القضايا الملحة، والمشاركة مع أصحاب المصلحة المعنيين والدول غير الأعضاء في مجموعة العشرين ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية، وتبني السعودية لمنظور تطلعي مستدام يركز على النتائج، والتحضير للسياسات للمدى البعيد وعدم الاكتفاء بالخطط قصيرة المدى، بالإضافة إلى الاستعداد بشكل كامل لاتخاذ تدابير وقائية ومعالجة عواقب أي صدمات غير متوقعة تؤثر في الاقتصاد العالمي.
وتأتي هذه المساهمة امتدادًا لسلسلة من الإصدارات البحثية والقراءات الخاصة التي يصدرها “مركز سمت” في الآونة الأخيرة، وتسلط الضوء على مختلف القضايا الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في المنطقة العربية والخليج العربي.
تجدر الإشارة إلى أن مركز سمت للدراسات مركز بحثي مستقل يضم عددًا من الوحدات البحثية المتخصصة، وهي: وحدة الدراسات السياسية، ووحدة الدراسات الاقتصادية، ووحدة الدراسات الاجتماعية، ووحدة الدراسات التركية، ووحدة الدراسات الإيرانية، ووحدة الرصد والمتابعة، ووحدة الترجمات، ووحدة دراسات رؤية السعودية 2030، ووحدة مراجعات الكتب.