ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
قال السفير الألماني لدى السعودية، يورغ راناو، إن المملكة تعاملت مع جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بشكل نموذجي، كما قامت بدورها كقائد لمجموعة دول العشرين بشكل مثالي.
وتابع: تعاملت السعودية كرئيسة لمجموعة العشرين مع آثار الوباء بطريقة مثالية، وقد استندت قرارات عقد الاجتماعات العديدة عمليًا إلى تقييم شامل وواقعي للوضع العالمي، وقد قامت بواجبها ومسؤوليتها في هذا الصدد.
وأضاف السفير الألماني لصحيفة The Rahnuma Daily: يرجع الفضل للمملكة في عدم فقدان وضياع أهمية النقاش في القضايا الرئيسية الأخرى ذات الاهتمام الاقتصادي العالمي في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها العالم.
وحول تولي رئاسة مجموعة العشرين مسؤولية مساعدة العالم على المضي قدمًا في الاتجاه الصحيح، قال السفير إن ذلك هو قلب دور الـ G20، لافتًا إلى أن ألمانيا كانت من أشد المؤيدين لتأسيس المجموعة كرد فعل للأزمة المالية في آسيا في التسعينيات، وتطورت لتصبح المنتدى الرئيسي للتعاون الدولي.
وأشار إلى أن موضوعات الرئاسة السعودية موضوعية للغاية وتتطلب اهتمام المجتمع الدولي ككل، مضيفًا أن نتائج المناقشات وتنسيق الجهود التي تبذلها مجموعة العشرين فيما يتعلق بمكافحة تغير المناخ وتمكين الشباب والنساء ستكون بمثابة مبادئ توجيهية مهمة للجهود الدولية المستقبلية.
وقال المبعوث إن استضافة السعودية لقمة مجموعة العشرين 2020 كأول دولة في العالم العربي تتيح لها الفرصة نقل ومشاركة منظور منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وشدد على أن العلاقة بين المملكة وألمانيا طويلة الأمد وتربطهما روابط مهمة في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، مؤكدًا على أن الدولتين تعملان على تعزيز علاقتهما وإنشاء روابط جديدة.
وعلق السفير على الإصلاح الذي تشهده السعودية قائلًا: على مدى السنوات الماضية، شهدنا تقدم الإصلاح الهائل في المملكة، ويتضح ذلك مؤخرًا من خلال الأنشطة المتعددة التي تم تقديمها خلال موسم الرياض، وأعتقد أن لديها الكثير لتقدمه للزوار وسأظل شاهدًا مهتمًا أثناء عملي كسفير في هذا البلد.
وحول الفرصة المتاحة للمجتمع السعودي واقتصاده، على طريق التنويع من خلال رؤية السعودية 2030، قال إن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين تمثل أيضًا رمزًا للانفتاح الشامل للبلاد على العالم، فقد شرعت البلاد في تحول اجتماعي واقتصادي كبير قامت من خلاله بتمكين الشباب والنساء وتعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وينعكس كل ذلك في جدول أعمال مجموعة العشرين.
واختتم قائلًا: آمل أن تكون المناقشات في قمة مجموعة العشرين مدفوعة بنفس الطموح والروح المبتكرة التي تميز مسيرة الإصلاح في السعودية.