شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 5 مدن وظائف هندسية وإدارية شاغرة بـ شركة الفنار وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر الدولية الجامعة العربية: نرفض التصريحات الإيرانية المزعزعة للسلم الأهلي في سوريا هيئة تنظيم الإعلام تستدعي مشهورة سناب شات
هنأ رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ الشعب السعودي بمناسبة حلول الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وتوليه مقاليد الحكم، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تمثل حلقة من حلقات التلاحم والترابط بين الشعب وقيادته في وثاق اجتماعي تاريخي فريد.
وقال آل الشيخ في تصريح صحفي بهذه المناسبة إن حرص القيادة على تلمس حاجات الناس وتلبية تطلعاتهم عزز من تلاحم المواطن مع قيادته، مبينًا أن هذه الذكرى تمر اليوم كشاهد على ما قدمه خادم الحرمين الشريفين منذ توليه الحكم من جهد فائق ورؤية متكاملة للنهوض بهذه البلاد نهضة استثنائية قائمة على التخطيط و التنمية المستدامة الرصينة، وهو ما أثمر العديد من الشواهد في كافة القطاعات.
وأبان رئيس مجلس الشورى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تمكن من تسجيل مواقف دولية عززت من مكانة الدولة ووثقت رسالتها السامية القائمة على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام واحترام المبادئ والمواثيق والمعاهدات، هذا الى جانب ما أولاه من رعاية واهتمام بالإسلام وقضايا المسلمين.
ورأى أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان تبوأت حضورًا دوليًا مميزًا على المستويين السياسي والاقتصادي وكانت محط القرار ومنطلق الحل، وتأتي رئاستها لمجموعة العشرين في العام الحالي كشاهد من شواهد الريادة الدولية التي تمثلها المملكة بين دول العالم.
وذكر رئيس المجلس أن المملكة بقيادة الملك سلمان استطاعت إدارة وتجاوز تحدي جائحة كورونا بفضل الله أولًا وبكل احترافية وقدرة مع الحفاظ على سلامة المواطن والمقيم على حد سواء، هذا الى جانب مبادرته الكريمة بالعمل على دعم الجهود الدولية لمواجهة تبعات كورونا اقتصاديا وصحياً، وما قدمته المملكة من دعم مالي سخي، والعمل مع الشركاء في مجموعة العشرين على تقديم الحلول لحماية الاقتصاد الدولي وحماية الدول الأكثر تضررًا، بمثابة رسالة إنسانية سامية عكست نهج الدولة وقيادتها الثابت والراسخ على بذل كل ما من شأنه حفظ الإنسان والعالم.
وأضاف رئيس مجلس الشورى: لقد آمن خادم الحرمين الشريفين بالإنسان السعودي وقدراته وإمكانياته فكان المواطن محور ارتكاز الاستثمار والبناء والتطوير حيث سجل في هذا الصدد منجزات غير مسبوقة في مجالات بناء الإنسان من تعليم أكاديمي وعلمي ومهني لضمان تأهيل السواعد الوطنية للمستقبل الواعد، كما شهد عهده الميمون تفعيل ريادي لدور المرأة السعودية لتحتل مكانها القيادي في مسيرة البناء والعمل وتتبوأ مواقع المسؤولية والإنجاز بكل اقتدار.
ولفت إلى أن الدولة اليوم تسير على خطى ثابته نحو تحقيق خارطة الطريق المتمثلة في رؤيتها الطموحة 2030 التي يقودها ولي العهد بتفاني وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تمثل إضاءة من إضاءات هذا العهد الميمون التي تشمل تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني والتنمية الشاملة.
واختتم رئيس مجلس الشورى تصريحه بالتوجه بالدعاء الى الله – سبحانه وتعالى – أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.