شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″
أوضح فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم أن الله سبحانه اختار لعباده ديناً يتعبدون ربهم به وبعث رسلاً لتبليغ العباد هذا الدين واتفقت كلمةُ العُلماء على أن حفظ الدين رأسُ الضروريات الخمس فحفظه مُقدّم على حفظ النفس والعقل والعرض والمال.
وأضاف الشيخ القاسم أن الله تعالى قد هيّأ لحفظ دينه أمراً عجباً فاصطفى جبريل واسطة بينه وبين رسله في تبليغ الدين فحفظ ما أوحى إليه ربه من كلامه ونزل به على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فأداه على أتم وجه وأكمل صفة قال تعالى ” وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين” ، مؤكدا فضيلته أن الأنبياء حفظوا الدين كما أمرهم الله به واحتملوا في ذلك من المشاق ما لا يطيقه أحد سواهم فمنهم من أوذي ومنهم من أخرج من بلده ومنهم من لم يستجب أحد لدعوته ومنهم من قتل .
وتابع إمام وخطيب المسجد النبوي بالقول إن الله قد تفضل علينا بحفظ الإسلام قروناً متطاولة فوصلنا غظاً طرياً كأنه نزل هذه الساعة وسيبقى كذلك إلى قيام الساعة لم تطمس منه شعيرة ولم يسقط من القرآن العظيم حرف ولم يضع من السنة شيء مع مرور الزمان وتقلباته بما فيه من الحوادث والحروب والفقر والجوع والفرقة والنزاع والكيد للدين والتطاول على أحكامه والسخرية بتشريعاته، وأن المؤمن يسعى غاية جهده ليكون ممن أسهم في حفظ الشريعة ونقلها بطلب العلم والحث عليه وتنشئة أبنائه على محبة الدين وحفظه وتعلمه وتعليمه واقتدائه بمن سلف من علماء الأمة .
واختتم فضيلة الشيخ القاسم الخطبة بالإشارة إلى أن على العباد أن يشكروا الله أن حفظ لهم الإسلام ورزقهم اتباعه ففيه سعادتهم في الدارين وتوقير العلماء من تعظيم الله وتعظيم الدين فهم الذين حملوا لنا ميراث النبوة وقد أعلى الله شأنهم بقوله تعالى ” يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات ” .