المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش عددًا من المحاور أمطار غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ10 مساء الموقع الإلكتروني لـ برنامج التوائم الملتصقة.. تصميم عصري وعرض تفاعلي بدء أعمال السجل العقاري لـ4 أحياء بالمدينة المنورة التدريب التقني ترصد 298 مخالفة تدريبية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية سورينام الخدمات الطبية تقدم خدماتها الإسعافية الطارئة في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
أكد الكاتب خالد السليمان أن هوية سيد البيت الأبيض للسنوات الأربع القادمة معلقة حتى يوم 14 ديسمبر، ثم تصديق الكونجرس على نتيجة الانتخابات الرئاسية بتاريخ 6 يناير من العام المقبل.
جاء ذلك في مقال خالد السليمان المنشور اليوم الأربعاء في صحيفة عكاظ، تحت عنوان “من فاز بالانتخابات الأمريكية”؟
وجاء في نص مقال خالد السليمان ما يلي:
جرى العرف على أن يعلن المرشح الفائز بالانتخابات الأمريكية فوزه فور تلقيه اتصالاً من منافسه يقر فيه بخسارته، وحصل عام ٢٠٠٠ أن أجرى المرشح الديمقراطي آل غور اتصال الإقرار بالهزيمة لمنافسه بوش الابن ثم عاد واتصل به ليسحب هذا الإقرار بانتظار حسم الخلافات حول عد الأصوات في ولاية فلوريدا، وهو ما احترمه المرشح الفائز بوش وظلت الانتخابات معلقة حتى حسمت المحكمة العليا أمر عد الأصوات بعد حوالي ستة أسابيع وفاز الرئيس بوش الابن بالبيت الأبيض!
اليوم يكسر المرشح الديمقراطي هذا التقليد ويعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية رغم أن أية ولاية من الولاية الخمسين لم تصدق بعد على نتائج التصويت، فقد جرت العادة على أن يعلن الإعلام النتائج ويتحدد الفائز والخاسر قبل التصديق الرسمي عليها، ولكن ذلك كان دائما مرتبطاً بوضوح فارق النتيجة وإقرار الخاسر بهزيمته!
فعليًا وحتى موعد تصويت المجمع الانتخابي بتاريخ ١٤ ديسمبر ثم تصديق الكونجرس على نتيجته بتاريخ ٦ يناير من العام المقبل، وما لم يقر ترامب بخسارته قبل ذلك، فإن أحدًا لا يستطيع أن يحدد بشكل رسمي الرئيس المقبل للولايات المتحدة الأمريكية!
وربما كان المرجح فوز بايدن، لكن كان لافتًا تلقي المرشح الديمقراطي التهاني من الكثير من قادة الدول قبل أن يتم التصديق على النتائج، وفصل المحاكم في طعون الرئيس ترمب بنتائج بعض الولايات، وكما أن المحكمة العليا حسمت خلافات انتخابات ٢٠٠٠، فلا يستبعد أن تكون لها الكلمة الفصل من جديد في انتخابات ٢٠٢٠، مع التذكير بأن قرارها في عام ٢٠٠٠ لم يغير في النتيجة حيث أثبتت عد الأصوات الذي تم بشكل غير رسمي في الصناديق التي أوقفت المحكمة احتسابها أنها لم تكن لتمنع الرئيس بوش الابن من الفوز برئاسته الأولى!
باختصار.. هوية سيد البيت الأبيض للسنوات الأربع القادمة معلقة حتى ١٤ ديسمبر!