توضيح من التأمينات بشأن إكمال مدة المعاش ترتيب دوري روشن قبل انطلاق الجولة الـ14 مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع قسائم شرائية في إدلب برشلونة يتأهل إلى نهائي السوبر الإسباني بجدة بدء إيداع حساب المواطن لشهر يناير شاملًا الدعم الإضافي نيدفيد مديرًا رياضيًّا للشباب رسميًّا ابقوا في أماكن آمنة.. المدني يحذر من استمرار الأمطار الرعدية حتى الأحد الاتحاد يعلن إعارة طلال حاجي توكلنا يتيح معرفة التمويل المناسب من بنك التنمية الاجتماعية تصرف خاطئ من المطلقين يهدد سلوك الأبناء الاجتماعي والنفسي
أكد استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور عبدالحفيظ الشافي، أن ارتداء الكمامة الصحية وتطبيق التباعد الجسدي شرطان مهمان يجب اتباعهما عند الخروج من البيت لتفادي عدوى كورونا، وخصوصًا في حال مراجعة بعض الأماكن التي تشهد ازدحامًا.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“، تعقيبًا على دراسة أمريكية حديثة: إن معظم حالات كوفيد-19 عادت للظهور بكثافة في التجمعات التي يستهين فيها الناس بالإجراءات الاحترازية الوقائية، كارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الجسدي، أن اعتقاد بعض أفراد المجتمع بأن رفع بعض القيود يعني انتهاء فيروس كورونا، وهذا الاعتقاد للأسف يترتب عليه عواقب وخيمة في استمرار إصابات كورونا.
وشدد على ضرورة تفهم خطورة المرحلة، ومحاصرة فرص انتقال عدوى كورونا؛ إذ إن فيروس كورونا ما زال مستوطنًا ولم تتم السيطرة عليه نهائيًّا بسبب وجود بعض الثغرات والتي يشكل تساهل بعض الأفراد أهمها، فعدم ارتداء الكمامة قد يكون مؤشرًا خطيرًا لنقل أو اكتساب عدوى الفيروس، وخصوصًا الأشخاص الذين يحملون الفيروس ولم تظهر عليهم الأعراض، فهؤلاء يشكلون فئة أخطر من المصابين الذين ظهرت عليهم الأعراض ويتعالجون.
ودعا الدكتور عبدالحفيظ الشافي جميع أفراد المجتمع إلى عدم التساهل بالتدابير الاحترازية، فكم من الحالات أصيبت نتيجة الإهمال والاستهتار بالكمامة وعدم تطبيق التباعد الجسدي أو الاحتراز من نقل عدوى كورونا وخصوصًا في الأسواق والمحلات التجارية والمطاعم، مع ضرورة الحرص على غسل اليدين بانتظام.
وكانت دراسة أمريكية حديثة قد كشفت أن معظم حالات كوفيد-19 عادت للظهور بكثافة في التجمعات التي يستهين فيها الناس بالإجراءات الاحترازية الوقائية، كارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الجسدي.
وأكدت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة Nature، أن إعادة افتتاح المطاعم ذات الخدمة المحدودة وصالات الألعاب الرياضية والفنادق والمقاهي، مع تخفيف القيود، علاوة على زحام وسائل النقل العام، ناهيك عن مساكن المناطق العشوائية التي يسكنها محدودو الدخل، مسؤولة عن 80% من إصابات فيروس كورونا.
وفي إحاطة إعلامية عن نتائج البحث، يقول المعد الرئيسي للدراسة البروفيسور في جامعة ستانفورد الأمريكية جوري ليسكوفيك: “إن هذه أماكن أصغر، وأكثر ازدحامًا، والناس يبقون هناك لفترة أطول”.
وأردف: تتبع الباحثون تحركات الناس في تلك المواقع، ووجدوا أن عدوى الفيروس التاجي تحدث بشكل غير متساوٍ بينهم، فسكان المناطق العشوائية، منخفضة الدخل، هم الأكثر معاناة، لأن لديهم عددًا أقل من الأماكن المتاحة للمعيشة، ما يحول دون تطبيق التباعد الجسدي.