القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
تراجعت الليرة التركية إلى مستويات قياسية جديدة مقابل الدولار، لتصل خسائرها هذا العام إلى 30 في المائة، حيث تواجه تركيا أزمة هي الأصعب في تاريخها على الجانب الاقتصادي.
وحسبما ذكر موقع أحوال التركي، انخفضت الليرة لليوم التاسع على التوالي لتصل إلى 8.5376 للدولار، وأتى هذا السقوط الجديد بعدما قرر البنك المركزي عدم رفع أسعار الفائدة في أواخر أكتوبر، مما فاجأ المستثمرين الذين توقعوا رفع الأسعار لإنهاء فترة من التراخي في السياسة النقدية.
وخفّض البنك المركزي أسعار الفائدة إلى ما دون التضخم بعد أن أقال الرئيس رجب طيب أردوغان محافظ البنك في يوليو من العام الماضي، لكنه رفعها بشكل غير متوقع لأول مرة منذ ما يقرب من عامين في سبتمبر.
وحذر وزير الاقتصاد التركي السابق ونائب رئيس الوزراء علي باباجان، اليوم الثلاثاء، من أن الليرة ستضعف أكثر ما لم يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بسرعة وبشكل كبير.
وقال باباجان إن التأخير كلف تركيا بالفعل ثمنًا باهظًا، و هذا يعني أن البنك المركزي يواجه خيارًا صعبًا.
ويبدو أن خيارات البنك المركزي للدفاع عن الليرة آخذة في النفاد، لأنه أنفق عشرات المليارات من الدولارات هذا العام لدعم العملة.
وشدد أردوغان قبضته على السياسة الاقتصادية والنقدية منذ فوزه بولاية ثانية في عام 2018 بسلطات تنفيذية معززة. وعين على الفور صهره، بيرات البيرق، مسؤولًا عن الاقتصاد، وعينه على رأس وزارة الخزانة والمالية المدمجة.
ويتخذ أردوغان الآن العديد من القرارات بشأن السياسة الاقتصادية بمرسوم رئاسي.
فيما حذر باباجان من أن قرار أسعار الفائدة الصادر عن البنك المركزي في أكتوبر شجع على هروب رأس المال الأجنبي ودفع الأتراك لسحب مدخراتهم من البنوك.
فيما أكد البيرق، في أواخر الشهر الماضي أن الحكومة التركية تسعى للحصول على عملة تنافسية للمساعدة في تعزيز الصادرات، وأثارت تصريحاته انتقادات من اقتصاديين ومسؤولين سابقين.