مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
تستضيف السعودية قمة العشرين في سابقة هي الأولى من نوعها لدولة عربية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يمنح فرصة للمملكة لإظهار ريادتها لحل الأزمات ويعكس دورها المحوري من الناحية الإقليمية والدولية، كما ينمي نفوذها في المجتمع الدولي.
وقالت صحيفة The Diplomat Magazine إن السعودية في وضع فريد باعتبارها الدولة العربية الوحيدة التي انضمت إلى مجموعة العشرين المقرر انعقادها في الرياض اليوم.
وأضاف التقرير أن من شأن عقد القمة في الرياض أن ينمي النفوذ السعودي في المجتمع الدولي، لافتًا إلى أن السعودية شرعت في القيام بإصلاحات طموحة وتوفر القمة للبلاد فرصة لإظهار استعدادها لأن تكون وسيطًا وقائدًا أمينًا لحل المشكلات العالمية وأبرزها أزمة فيروس كورونا.
وتمثل مجموعة العشرين هيكلًا يضم أكبر الاقتصادات العالمية في العالم والاتحاد الأوروبي، وقد تم تأسيسها في الأصل كمنتدى لتنسيق وتعزيز الاستقرار المالي الدولي، ثم تطورت على مر العقود.
وباتت مجموعة العشرين تشبه بديلاً للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات والتي يمكن للدول الأقوى والأكثر نفوذاً في العالم من خلالها أن تشارك في عمل جماعي من أجل حل المشكلات العالمية.
ويعتبر دور السعودية في مجموعة العشرين بالغ الأهمية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) والعالم الإسلامي؛ نظرًا لأن المملكة ليست العضو الوحيد في منطقة الخليج فحسب، بل هي أيضًا واحدة من أهم قادة الطاقة، فهي تتمتع بتأثير هائل على سياسة الطاقة العالمية وكذلك السياسات الخارجية لمنطقة الخليج.
وتعكس عضوية السعودية في مجموعة العشرين أهميتها فيما يتعلق بالطاقة والجغرافيا السياسية وحتى تمثيل العالم الإسلامي في هذه المنتديات العالمية الأكثر أهمية، وذلك في الوقت الذي تقوم فيه بتغييرات جوهرية على اقتصادها إضافة إلى التغييرات الاجتماعية الهادفة إلى تمكين النساء وفئة الشباب وهو الأمر الذي يتفق مع أجندة قمة العشرين 2020.
وأضاف التقرير: تتفق رؤية 2030 مع أجندة قمة العشرين في العديد من الأهداف، وقد تمكن القادة من خلال أهداف الرؤية من تحقيق بعض الأهداف مثل زيادة التنوع في الإيرادات بعيدًا عن النفط وهو ما منح البلاد مرونة في التعامل خلال أزمة النفط التي سببتها تداعيات أزمة كورونا، وهذه التجربة من شأنها تفيد المجتمع العالمي وتُظهر قيادتها وخططتها النابضة بالحياة.
وتتيح قمة مجموعة العشرين في الرياض فرصة القيام بدور قيادي أكبر من حيث التنسيق مع القوى الغربية لإدارة الاضطرابات في منطقة الخليج وعدم الاستقرار في المنطقة، وبالتالي فإن القمة ستزيد من القوة الناعمة السعودية وهو الأمر المهم للمستقبل.
واختتم التقرير قائلًا: ستزود القمة المجتمع الدولي بصورة حديثة للسعودية متجاوزة دورها كمجرد مصدر للنفط.