إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
ركزت تقارير الصحة، في سنة 2020، على الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، لكن الباحثين رصدُوا ارتفاعًا غامضًا في الوفيات بشكل عام خلال الشهور الأخيرة.
وبحسب دراسة منشورة في مجلة “بابليك هيلث” الطبية، فإن الوفيات غير المرتبطة بوباء كورونا، أي الناجمة عن أسباب أخرى متعددة، زادت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الوباء.
ويرى الخبراء أنه من الضروري أن نعرف سبب هذا الارتفاع حتى نتصدى له، بينما يتواصل الوباء في العالم، وسط جهود تهدف إلى تطويقه من خلال حملات التطعيم.
وأودى وباء كورونا بحياة أكثر من مليون و388 ألف شخص في العالم، حتى الآن، أغلبهم من كبار السن والأشخاص الذين كانوا يعانون اضطرابات صحية قبل أن تنتقل إليه العدوى، بحسب “سكاي نيوز”.
لكن الإجراءات الوقائية التي جرى فرضها في أغلب دول العالم، لأجل تطويق الوباء، أحدثت شللًا في الاقتصاد والخدمات وحتى العلاج، وهو ما يعني أن مرضى كثيرين لم يستطيعوا أن يجدوا سريرًا في مستشفى؛ لأنه التركيز انصب بالكامل على مصابي كورونا.
وبما أن المصابين بكورونا شغلوا أغلب الأسرة الموجودة في أقسام الطوارئ بالمستشفيات، فإن هذا الأمر حرم من يعانون أمراضًا أخرى من فرص العلاج في هذه الأقسام الحيوية.
وعندما لا يجد هؤلاء المرضى سريرًا لأجل العلاج في المستشفى، بسبب حالة الاستنفار التي أحدثتها كورونا، فإن خطر وفاتهم يزداد بشكل كبير.
وفي بريطانيا، مثلًا، قال خبراء الصحة: إن وقف عدد من خدمات العلاج المقدمة لمصابي السرطان، سيؤدي إلى زيادة وفيات كان من الممكن أن يتم تفاديها.
ولا يقتصر هذا الارتفاع على بريطانيا فقط، ففي الولايات المتحدة أيضًا، جرى التنبيه إلى الأمر نفسه كم قبل الأستاذ في مدرسة “كارلي إلينوي” للطب، شيلدون جاكوبسون، ومديرة قسم الطب الداخلي في جامعة إلينوي، جانيت جوكيلا.
وصرح الخبيران: “نحن نعرف أن الوباء يحصد أرواح الناس بشكل انتقائي. لكل يظهر أيضًا أنه يسبب وفيات جانبية، أي غير ناجمة بشكل مباشر عن مرض كوفيد 19”.
وأضافا: “هذا الارتفاع في الوفيات، ناجم عن وجود الوباء في مجتمعنا وفي نظامنا الصحي، فضلًا عن تأثيره على وظائفنا وحياتنا. نحاول رصد هذا التأثير على شكل بيانات”.