“أسر التوحد” تطلق أعمال الملتقى الأول لخدمات ذوي التوحد بالحدود الشمالية حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86 الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًّا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك
قال ديفيد رومانو، أستاذ سياسات الشرق الأوسط في جامعة ولاية ميسوري الأمريكية: إن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، يتفهم القضية الكردية بشكل أفضل من أي رئيس أمريكي آخر، وأنه سيعزز دعم الولايات المتحدة لحقوق الأكراد.
وفي مقابلة مع موقع كرد برس، قال رومانو: إن انتخاب المرشح الديمقراطي بايدن رئيسًا جديدًا للولايات المتحدة، وانتهاء رئاسة ترامب، أثار تفاؤلًا بين الأكراد في العراق وسوريا بأن الولايات المتحدة ستغير موقفها من الأكراد.
وأضاف رومانو أن بايدن كان نائبًا للرئيس عندما قررت واشنطن تسليح الأكراد السوريين ضد تنظيم داعش الإرهابي، وساعد في التخطيط لمنطقتين أخريين يتمتعان بالحكم الذاتي للأكراد إلى جانب المنطقة الكردية في العراق المجاور.
وقال: “بالطبع، لا يعني أي من هذا أن الرئيس الأمريكي الجديد يدعم على الفور الاستقلال الكردي، ويظهر أن بايدن سيدافع أكثر عن الحقوق الكردية والحكم الذاتي”.
لطالما حث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ترامب على قطع علاقة واشنطن بأكراد سوريا؛ لأنه يخشى أن تلهم منطقة الحكم الذاتي التي أقاموها الأقلية الكردية الكبيرة في تركيا لإقامة دولة مستقلة بهم.
وسحب ترامب القوات الأمريكية من الحدود الشمالية لسوريا مع تركيا في أكتوبر من العام الماضي، مما أعطى أنقرة الضوء الأخضر بشكل أساسي لبدء حملة عسكرية ضد الميليشيات الكردية التي قاتلت على الخطوط الأمامية للحملة التي تدعمها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
وقال رومانو: “يبدو أن جو بايدن سيضغط على رجب طيب أردوغان وإدارته أكثر من دونالد ترامب وحتى أوباما بشأن انتهاكات الديمقراطية وانتهاكات حقوق الإنسان والأعمال الشنيعة في سوريا”.