ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
أصر المطورون الذين يقفون وراء المشاريع الضخمة في السعودية والتي تأتي تحت رؤية 2030 على أنهم ليسوا متنافسين ويعملون معًا لتغيير وجه المملكة.
وقال المطورون إن صندوق الاستثمارات العامة يؤكد على هذه الفكرة بدلًا من وجود منافسة لإنشاء أفضل مشروع في المملكة، وهو ما يشجعهم على العمل معًا كلما أمكن ذلك.
وقال ستيفن تشيزبروج، المدير التنفيذي لتطوير الأعمال في مشروع أمالا الضخم الذي يركز على الرفاهية: نتحمل جميعًا نفس المسؤوليات فيما يتعلق بتنفيذ رؤية 2030، ونتعاون بشدة مع شركتنا الأم، صندوق الاستثمارات العامة.
وتابع: أعتقد أن جميع المشاريع التي تجري في المملكة مكملة للغاية وتلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق رؤية 2030.
وأضاف جوناثان تيمز، كبير مسؤولي التصميم في هيئة تطوير بوابة الدرعية التي تضم موقعًا للتراث العالمي لليونسكو: جميع المشاريع مثيرة ومختلفة ولم ألاحظ أي منافسة بيننا بل على العكس نحن متفقون مع ما هو الأفضل للمملكة.
وقال إن وجود مجموعة متنوعة من المشاريع الضخمة سيجذب المزيد من السياح، مضيفًا: إن مجموع المشاريع المذهلة ستجعل السعودية وجهة مقنعة حقًا لأي سائح مهما كانت رغبته وتفضيلاته.
وجاء ذلك خلال اجتماع ممثلي المشاريع العملاقة في جلسة نقاشية افتراضية حول مستقبل المشاريع العملاقة في مؤتمر مجلة Construction Week بعنوان: رواد قطاع الإنشاءات السعودية.
ويُعد قطاع السياحة هو جوهرة تاج رؤية 2030 وتبلغ قيمة المشاريع الهادفة إلى تحويل وجه المملكة لمكان جذب عالمي نحو 810 مليارات دولار، وتشغل المشاريع السياحية الضخمة الجديدة مساحة تزيد عن 64634 كيلومتراً مربعاً.
وقال تقرير المجلة المهتمة بتنفيذ أعمال البناء والمشاريع في الشرق الأوسط: بالفعل، خطت المملكة خطوات كبيرة لجذب السياح الأجانب، مثل إطلاق تأشيرة سياحية العام الماضي، واستضافة سلسلة من الشخصيات البارزة، بالإضافة إلى استضافة سلسلة من الأحداث الرياضية رفيعة المستوى.
وقالت مجلة Construction week online إنه على الرغم من تأثير جائحة كوفيد-19 على قطاع البناء في السعودية، فإن المسؤولين عن تطوير المشاريع العملاقة أكدوا في أكثر من مناسبة أنهم يسيرون وفق الجدول الزمني المخطط.
وتابع التقرير: برزت نيوم عن أي مشروع آخر في العالم بسبب الحجم الهائل للمشروع وحجمه، حيث سيكون موطنًا لأكثر من مليون مواطن بالإضافة إلى أشخاص آخرين من جميع أنحاء العالم.
وقال كبير مسؤولي المشاريع في نيوم، بريت سميث: لدينا أكثر من 16 قطاعًا، والشيء الوحيد الذي نركز عليه حقًا هو إمكانية الحياة والعيش بشكل استثنائي في المكان.
وتابع: يتم بناء نيوم من الألف إلى الياء، وسيتم تنفيذ كل شيء من التصميم إلى البناء من البداية وهذا يعني أننا سنتحرر من القيود البيئية للبنية التحتية القديمة.
وتهدف نيوم إلى بناء مركز حضري وبناء نموذج أولي للحياة الحديثة بالإضافة إلى تطوير مدينة جاهزة لاستقبال القرن الثاني والعشرين، من خلال استخدام الطاقة المتجددة.
وفي الوقت نفسه، يهدف مشروع بوابة الدرعية، إلى ترميم المدينة التي تعود إلى القرن الخامس عشر، وأوضح جوناثان تيمز: الدرعية وجهة جذابة لأن لها معنى روحي عميق للمواطنين السعوديين، وهو ما يجعلها مميزة من الناحية الثقافية والتراثية، فنحن نحاول إعادة الحياة كما كانت منذ مئات السنين مع دمجها مع أكثر من 20 فندقًا راقيًا ومجموعة من المرافق، ونحن على يقين من أن هذه الخطط ستجذب الناس من جميع أنحاء العالم.
ويُعد مشروع أمالا الملقب بـ ريفييرا الشرق الأوسط حاليًا في المرحلة الأولى من التطوير، ومن المتوقع أن يضم 2500 غرفة فندقية وأكثر من 800 فيلا وشقة ومنزل عقاري بالإضافة إلى 200 علامة تجارية للأزياء.
وقال تشيزبروج: جميع المشاريع العملاقة في السعودية استثنائية ومتكاملة، بمعنى أنها تلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق رؤية 2030، ويضمن صندوق الاستثمارات العامة استغلال أوجه التآزر بين المشاريع الضخمة لتحقيق ذلك مع ضمان الاستدامة وحماية النظام البيئي، ولذلك، فإن التعاون بيننا مشجع للغاية.
وختم جوناثان تيمز الاجتماع بقوله: هناك الكثير لاستكشافه في جميع أنحاء المملكة وليس فقط المشاريع الضخمة وأصبح من الواضح بشكل متزايد أن العالم بدأ يدرك عظمة المملكة، وأنا متيقن أن اسمها سيرتفع عاليًا في جميع أنحاء العالم.