كيف اعلم طفلي الحمام
لا يوجد سن معين لتدريب الطفل على دخول الحمام وترك الحفاضات ويجب على الأم أن تبحث بعنوان كيف اعلم طفلي الحمام وتتجنب إجباره وتنتظر حتى يستعد ويتقبل الأمر عن طريق رغبته في الاستغناء عن الحفاضات.
كيف اعلم طفلي الحمام وشراء البوتي
عند البحث عن كيف اعلم طفلي الحمامتجد طرق عديدة ومتنوعة وهي:
- حتى يتعود الطفل على البوتي أو القصرية يجب على الأم أن تتميز بالصبر والهدوء في البداية.
- يجب الذهاب بمصاحبة الطفل حتى يختار البوتي بذاته والحرص على نقشها بالرسومات الكرتون المبهجة مثل أي لعبة من ألعابه ومن أشيائه المهمة حتى يرغب في الجلوس عليها.
- عند شراء البوتي أو القصرية يجب أن تكون مريحة وآمنة مع شراء مقعد صغير يتم وضعه فوق مقعد الحمام العادي ويتم تثبيته جيدًا حتى يتمكن الطفل من التسلق والنزول من عليه.
- عند تعليم الطفل الحمام والجلوس على البوتي يجب الابتعاد عن التعامل بعنف أو قسوة حتى لا يشعر بالارتباك والخوف ولا يتمكن من سماع الكلام.
- يجب على الأم إدراك أن الطفل لن يتعود بسرعة على البوتي وفي أغلب الأوقات يقوم بالإخفاق قبل التخلص من الحفاضات والجلوس على البوتي.
- يجب على الأم تجنب معاقبة الطفل أو الصراخ في وجهه حيث أن ذلك الشيء يعتبر طبيعي ومن المحتمل حدوثه.
- يجب التعامل مع الطفل بهدوء ورفق حتى يستوعب بسرعة وأيضًا عند البدء في التعود على الوضع الصغير.
مكافأة صغيرة للطفل
عمليه التعزيز للطفل مهمة ومن خلال موقع المواطن نوضح صور من أشكال التعزيز.
- عند شعور الأم بأن الطفل بدأ في التعود على استعمال القصرية يجب تقديم مكافأة صغيرة له مثل: الذهاب إلى التنزه الذهاب إلى التسوق إحضار حلوى أو كيك.
- يمكن قراءة قصص قصيرة وشيقة للطفل مع مشاهدة فيلم كرتون مع إدراك الطفل بسعادة الأم لقيامه باستخدام البوتي بشخصه.
الشعور بالمتعة عند استخدام البوتي
- من أكثر الحيل الفعالة مع الطفل شعوره بالمتعة عند استخدام البوتي حيث يجب على الأم أن تذهب إلى بعض الخيال حتى يشعر الطفل بالحماس والفرحة.
- القيام بوضع بعض النقاط من الألوان التي يتم استخدامها في تلوين الطعام مثل: اللون الأزرق أو الأحمر في طبق ويوضع أمام البوتي.
- بمجرد استخدام الطفل هذه الألوان يشعر بالدهشة الشديدة حيث أنه تمكن من تغيير لون المياه إلى اللون الأخضر أو البرتقالي.
- تتمكن من وضع كتاب به صور ملونة من الكرتون جانب البوتي في الحمام حتى يتمكن الطفل من مشاهدته.
- وهنا لم يشعر الطفل بالملل ويستجيب بطريقة سريعة لاستخدام البوتي.
استطاعة الطفل للتحدث واستخدام الدمية
- إذا كان الطفل لديه القدرة على التحدث أو النطق ببعض الحروف والكلمات يجب على الأم أن تقوم بتعليمه بعض الكلمات التي يتمكن من قولها عندما يريد التبول.
- إذا كان الطفل لا يرغب في التكلم يجب شرح بعض العلامات والإشارات عند استعمال البوتي ومع مرور الوقت يتعود ويستخدمها بشخصه.
- يمكن استخدام ملابس قطنية وقصيرة للطفل حتى يصبح قادر على خلعها بذاته وبدون مساعدة من أحد ويتمكن من استبدال ملابسه.
- عند صعوبة الأمر يجب تدريب الطفل من خلال دمية أو أي لعبة من ألعابه على هيئة حيوان ويؤدي ذلك إلى تعلمه من الدمية دخول الحمام من خلال خلع ملابسها وتبديلها وجلوسها على البوتي.
- تعتبر هذه الطريقة فعالة وهامة وتجعل الطفل يتقبل الفكرة بسرعة ويستجيب لها.
أساسيات يتعلمها الطفل عند دخول الحمام
الطفل لا يدرك كيفية فتح مقبض الشطاف وكيفية غلقه ومن الممكن أن يخلط بين الاتجاهات للفتح والقفل حيث يجب على الأم تعليمه عدة أساسيات حتى يعتمد على شخصه وهي:
- تعليم الطفل كيفية استخدام مقبض الشطاف حتى يقوم بتشطيف نفسه بعد التبرز والتبول.
- تعليم الطفل كيفية استخدام مقبض السيفون وتعليمه أنه يتم تشغيله لتنظيف الحمام من خلال الماء النازل منه.
- يجب تنظيف الحمام من الداخل وتعتبر هذه تجربة أخرى تجعله يخبر الأم برغبته في دخول الحمام.
- تعليم الطفل غسل يديه بعد الحمام حتى تعتبر نظيفة ويجب على الأم القول بوجود كائنات صغيرة تعرف بالميكروبات الضارة بأجسامنا إن ظلت حية على اليدين.
نصائح لتسهيل طريقة تعليم الطفل الحمام
- تأكد الأم من استعداد الطفل للاستغناء عن الحفاضات حيث ليس كافة الأطفال على استعداد لذلك في نفس العمر إذا بدأت في تدريب الطفل على البوتي ويوجد رفض مطلق.
- قد تدخل الأم في معركة بالتأكيد خاسرة على سبيل المثال: عدم الوصول إلى نتيجة بعد 10 محاولات يجب التوقف شهر أو شهرين ثم مواصلة المحاولات حيث في تلك الفترة يهدأ قلق الطفل من الموقف وتقلل من توتره.
- مساعدة الطفل في الاقتداء بالقصص والحكايات المتناسبة لعمره.
- يوجد الكثير من قصص الأطفال التي تساعد الأم في تعليم الطفل الحمام واستخدام البوتي وفي الأغلب يتذكر الأطفال هذه القصص وبصورة خاصة إذا كانت مضحكة ومع مرور الوقت يتحفز الطفل لتقليد القصص.
- يجب على الأم التحكم في انفعالاتها في هذه المرحلة الصعبة لأن جميع انفعالاتها تنتقل إلى الطفل بصورة سلبية.
- يجب معرفة الأم بوجود الكثير من التغيرات التي يحاول الطفل أن يتعود عليها مثل: التحكم في المثانة المكان الجديد للحمام التعامل مع مستوى مختلف من النظافة الشخصية وأيضًا يجب العلم ان سرعة التأقلم تختلف من شخص لآخر.
- طريقة تعليم الطفل الحمام يحتاج إلى الصبر والهدوء حيث كل أم أمنيتها هي استغناء طفلها عن استخدام الحفاضات.