الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال. برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك وظائف شاغرة في شركة أرامكو روان للحفر لقطات لـ إعصار قمعي بساحل عسير
أكدت استشارية التغذية الدكتور جواهر العبدالله لـ” المواطن“، أن مرضى السكر بإمكانهم تناول عصير الرمان، فبالرغم من أنه يحتوي على سكر الفواكه إلا أنه لا يرفع مستويات السكر في الدم كما تفعل عصائر الفاكهة الأخرى، إذ أظهرت الدراسات أنه لا يسبب زيادة ملحوظة في مستوى السكر في الدم لمرضى السكري الذين يتناولون هذا العصير.
وأوضحت أن عصير الرمان يقلل من فرص الإصابة بتصلب الشرايين، عن طريق خفض نسبة الكوليسترول الضار بالدم، الأمر الذي يجعل مرضى السكري غير معرضين لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية عند المواظبة على تناوله أشهر متواصلة، كما يعتبر الرمان الاختيار الأمثل لمرضى السكري لاحتوائه على مضادات الأكسدة والبوتاسيوم، فكلاهما يساهمان في خفض نسبة الكوليسترول الضار بالدم وتنشيط الدورة الدموية، ما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية.
وبينت أن عصير الرمان مفيد لصحة الجسم، لاحتوائه على العديد من العناصر المهمة مثل الأنثوسيانين وحمض يلاغيتش، ومركبات مثل الأحماض الغالية، والفلافونيدات مثل الكيرسيتين الذي يوفر حماية من داء السكري، والتهاب المفاصل، وعدة أنواع من السرطانات، كما يقلل من ارتفاع ضغط الدم، والتهاب الأوعية الدموية في مرضى القلب، وبالتالي فإنه يسمى الأسبرين الطبيعي، لأنه يحافظ على الدم من التخثر ومن تكون الجلطات، مما يسمح بتدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم.
وخلصت الدكتورة العبدالله إلى القول: “أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن للرمان تأثيرًا خافضًا للسكر في الدم، حيث يحوي الرمان على تركيز عالٍ لمضادات الأكسدة كما أنه يحفز خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس على إنتاج الأنسولين الضروري لضبط مستويات السكر في الدم، كما يسهم الرمان وخاصة عصيره ويلعب دورًا كبيرًا في محاربة الخلايا الدهنية، وبما أن السمنة لها ارتباط كبير في الإصابة بالسكري من النوع الثاني، فهذا يعني بأن للرمان القدرة على الوقاية من المرض وتقليص الأعراض المرافقة له إلى حد كبير.