دونالد ترامب يريد العودة للبيت الأبيض بسبب الملل والأطباء غاضبون 

أخبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعديه أنه يريد العودة إلى البيت الأبيض قائلًا إنه يشعر بالملل في مستشفى والتر ريد وتعب من رؤية التغطية التلفزيونية لإصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وقال شخصان مقربان من ترامب لصحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس كان يتوق إلى تسريحه، وكان غاضبًا من التغطية التلفزيونية لمرضه والتكهنات حول نقل صلاحياته إلى نائب الرئيس مايك بنس.

قد يهمّك أيضاً

مبادرات لتخفيف أثر كورونا على القطاع الخاص بقيمة 120 مليار ريال

سان فرانسيسكو تعلن الطوارئ بسبب كورونا

وخشي بعض المساعدين أن يضغط دونالد ترامب على أطبائه للإفراج عنه من خلال تضليلهم بشأن مدى شعوره بالارتياح.

ومع ذلك فإنه وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، يرى بعض المستشارين أن قرار العودة للبيت الأبيض هو قرار سياسي قبل أسابيع قليلة من الانتخابات.

أطباء دونالد ترامب غاضبون

وأعرب الأطباء المعالجون للرئيس أنهم غاضبين من الإفراج المبكر لسببين: الأول أنه قد يأتي بنتائج عكسية إذا انتكست أعراضه وأجبر على العودة إلى والتر ريد، والثاني أنه يعرض المقربون له للخطر وأبرزهم أفراد الخدمة السرية. 

وتسبب الرئيس في إثارة الجدل عندما غادر المستشفى لفترة وجيزة ولوح لأنصاره بسيارة مضادة للرصاص، وقال خبراء الصحة إن هذا الفعل يثبت أن ترامب لم يتعلم شيئًا عن الفيروس رغم إصابته، وأن جميع من في السيارة عليهم الخضوع للعزل الصحي لمدة 14 يومًا.

وكان قد اعترف طبيب البيت الأبيض شون كونلي، لأول مرة، أن ترامب تلقى علاجًا بالأكسجين بعد تطور سريع لحالته قبل نقله للمستشفى، وقد ساد الارتباك بشأن الرسائل المتضاربة من البيت الأبيض، وذلك بعد تقييم كونلي المتفائل يوم السبت والذي سرعان ما أعقبه ادعاء آخر بأن حالة ترامب كانت مقلقة للغاية.

ويُذكر أنه تم علاج ترامب بالديكساميثازون الذي يستخدم لعلاج الالتهابات في أمراض أخرى، ثم بدأ في دورة مدتها خمسة أيام من تناول عقار ريمديسفير، وقال الأطباء إن تناول هذين العقارين منطقي أثناء الوقت المبكر من مسار المرض لمنعه من التفاقم لكن الديكساميثازون مخصص عادةً للأشخاص الذين تدهورت حالتهم.