لاقت دعوة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي وجهها للحالمين للانضمام للمملكة لبناء اقتصادات المعرفة، صدى واسعًا حول العالم أجمع.
ويؤكد المراقبون أن المستقبل الواعد لا يتحقق بدون العلم والمعرفة وبناء اقتصاديات قائمة على التكنولوجيا والمعلومات والمعرفة الرقمية.
فيديو | كلمة #ولي_العهد في #قمه_الذكاء_الاصطناعي يدعو خلالها كافة الحالمين والمبدعين والمستثمرين وقادة الرأي للانضمام في #المملكة لتحقيق الطموح#صحيفة_المواطن
pic.twitter.com/tLmy3m3e7l— صحيفة المواطن (@almowatennet) October 21, 2020
دعوة ولي العهد لاقت ترحيبًا محليًّا وعربيًّا ودوليًّا انطلاقًا من تفاؤل وهمة الشباب في بناء مستقبل الأمم بالعمل والعلم والمعرفة.
وجاءت كلمة ولي العهد ضمن فعاليات انطلاق أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، تحت شعار “الذكاء الاصطناعي لخير البشرية”.
وبين ولي العهد في كلمته أن قمة العشرين في اليابان العام الفائت أكدت على أهمية الذكاء الاصطناعي، والذي أخذ موقعه المحوري في رسم حاضرنا ومستقبلنا.
وقال: “2020 كان عامًا استثنائيًّا لاختبار إمكانيات الذكاء الاصطناعي في الوقت الذي نشهد فيه تشكل حالة عالمية جديدة تعيد تعريف أساليب حياتنا وأعمالنا وتعلمنا، وهذا يدعونا جميعًا للتفكير والعمل بأقصى إمكاناتنا في سبيل الارتقاء بمجتمعاتنا واقتصاداتنا”.
وأضاف الأمير محمد بن سلمان: “في السعودية نترجم ذلك بإطلاق الإستراتيجية الوطنية للبيانات للذكاء الاصطناعي بطموح واضح لأن تغدو المملكة أنموذجًا للذكاء الاصطناعي في العالم”.
ودعا ولي العهد في ختام كلمته كافة الحالمين والمبدعين والمستثمرين وقادة الرأي للانضمام للمملكة ليحققوا معًا هذا الطموح ويبنوا نموذجًا رائدًا لإطلاق قيمة البيانات والذكاء الاصطناعي لبناء اقتصادات المعرفة والارتقاء بأجيالنا الحاضرة والقادمة.
ويشارك في القمة العالمية التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) أكثر من 200 خبير وصانع قرار، حيث ستتضمن حوارات ذات أهمية عالمية سواء من حيث التعافي من الجائحة أو التوجهات التي تشكل مجال الذكاء الاصطناعي، وستتم خلالها مناقشة بعض الاعتبارات الإستراتيجية الضرورية لتأسيس منظومة فعّالة ومؤثرة للذكاء الاصطناعي وتشجيع التعاون بين القيادات في هذا المجال وتحري الخيارات الإستراتيجية الوطنية الملائمة.
وقال رئيس الهيئة السعودية للذكاء الاصطناعي، عبدالله بن شرف الغامدي: إن الذكاء الاصطناعي يمكنه تسريع التنمية المستدامة.
وأضاف أنه بحلول 2030 سنصنف من بين أول 15 دولة في هذا المجال، مشيرًا إلى أن السعودية ستكون في 2030 بين أول 15 دولة رائدة بالذكاء الاصطناعي.