ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق
بندر بن سعود: مخرجات التعليم في السعودية تناسب سوق العمل وما يستجد من أنشطة
وظائف شاغرة لدى وزارة النقل والخدمات اللوجستية
بالأرقام.. كريستيان جوانكا يستعيد بريقه مع الشباب
الاتحاد يستعيد توازنه بثلاثية في شباك الاتفاق
وظائف إدارية شاغرة بفروع شركة أرامكس
حرس الحدود ينقذ مواطنًا من الغرق في المدينة المنورة
مصعب الجوير يتألق برقمين مميزين
وظائف شاغرة لدى شركة مطارات الدمام
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
استعرض الكاتب خالد السليمان موقف السعودية والكويت والموقف التركي إزاء الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك في مقال له في صحيفة عكاظ، بعنوان “أردوغان.. يدافع عن الرسول ويعصيه”.
وجاء في نص مقال خالد السليمان ما يلي:
أصدرت كل من السعودية والكويت بيانين يستنكران الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، جمع بين البيانين العقلانية والحكمة في اختيار المفردات والوصول إلى الغايات، وأيضا يجمع بين البلدين أنهما من الدول الإسلامية القليلة التي ما زالت تمنع بيع الخمور ووجود نوادي المجون الليلية!
بينما اتخذت حكومات دول إسلامية أخرى كتركيا مواقف إعلامية متشنجة، ووصل الأمر برئيس تركيا إلى توجيه الإهانات الشخصية لرئيس فرنسا، وهي غضبة يمكن تفهمها في إطار الغيرة على مقام الرسول صلى الله عليه وسلم من كل مسلم صادق، لكن لا يمكن تفهم الغيرة على شخص الرسول دون الغيرة على الدين نفسه والتزام منهجه صلى الله عليه وسلم في تعاملاته واتباع تعليماته والامتناع عن نواهيه!
فعندما يقول لي رئيس دولة، إنه ينتصر للرسول في الوقت الذي لا تنتصر قوانين حكومته لدينه ومحرماته فهذا تناقض عجيب، فلا يمكن أن تجتمع محبة الرسول ومعصيته في آن واحد، كما لا يمكن أن تكتسب المصداقية في الاحتجاج على إساءة غير المسلم له بينما الإساءة الأعظم هي في السماح بممارسات وأفعال تخالف تعاليمه وتحلل ما حرم الله، كفتح الخمارات والبارات ونوادي المجون الليلية والترخيص لممارسة الدعارة!
إنها نفس تناقضات ونفاق الهوى الحزبي للمتاجرين بالإسلام ومشاعر المؤمنين ودماء المسلمين، ممن يمارسون الانتقائية في مواقفهم وسياساتهم وحلالهم وحرامهم!