القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 109 كيلو قات في جازان
مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة من باكستان
رصد هلال شهر ذي القعدة في سماء الوطن العربي بعد غروب شمس اليوم
التخصصات الصحية تعلن بدء التقديم على برنامج فني رعاية مرضى
شراكة استراتيجية بين طيران ناس وسار لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
السديس: تمسكوا بالكتاب والسنة وابتعدوا عن الابتداع والإحداث في الدين
شركة الدرعية تُبرم عقدًا بقيمة ـ4.2 مليار ريال لتطوير البنية التحتية
الربيعة لأعضاء اللوردات البريطاني: السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة
بألوان الخزامى.. طيران الرياض يكشف عن مقصورات الطائرات بتصاميم داخلية مبتكرة
بدء منع دخول مكة المكرمة لغير حاملي تأشيرة الحج
شهدت منطقة نائية قرب أقصى جنوب قارة أمريكا الجنوبية، موجة عدوى ثانية عنيفة لفيروس كورونا المستجد في الأسابيع القليلة الماضية، فيما يعكف العلماء في تشيلي على دراسة طفرة محتملة للفيروس.
والمنطقة المذكورة تعرف باسم ماجالان، هي منطقة برية نائية إلى حد كبير، مليئة بالأنهار الجليدية وتتخللها بلدات صغيرة، وشهدت ارتفاعًا ملحوظًا في إصابات “كوفيد 19” في سبتمبر وأكتوبر، بعد الموجة الأولى هذا العام.
وقال مارسيلو نافاريتي، وهو طبيب في جامعة ماجالان، في مقابلة مع “رويترز”، إن الباحثين اكتشفوا “تغيرات هيكلية” في نتوءات فيروس كورونا التي تميز شكله التاجي وتمكنه من الارتباط بخلايا المريض.
وأوضح أن الأبحاث جارية لفهم الطفرة المحتملة وتأثيراتها على البشر بشكل أفضل، علمًا أن حدوث الطفرات سمة مميزة لمعظم الفيروسات المعروفة.
وأضاف: “الشيء الوحيد الذي نعرفه حتى الآن هو أن هذا يتزامن مع موجة ثانية شديدة الحدة في المنطقة”.
وتقترب المستشفيات من الإشغال الكامل في المنطقة المتضررة بشدة، وقال مسؤولو وزارة الصحة في تشيلي إنهم بدأوا في نقل المرضى من المنطقة إلى العاصمة سانتياغو.
وأشارت دراسات أخرى خارج تشيلي أيضًا إلى أن فيروس كورونا يمكن أن يتطور، بينما يتكيف مع مضيفيه من البشر.
وخلصت دراسة أولية حللت بنية الفيروس بعد موجتين من العدوى في مدينة هيوستون الأمريكية، إلى أن سلالة شديدة العدوى هيمنت على العينات الحديثة.
وأقر نافاريتي بحدوث طفرات مماثلة في أماكن أخرى، لكنه قال إن العزلة النسبية والمناخ القاسي في منطقة ماجالان المعروفة بالبرد والرياح ربما تكون قد فاقمت تأثيراتها.
ويقول العلماء إن الطفرات قد تجعل الفيروس أكثر قدرة على العدوى، لكنها لا تجعله بالضرورة أكثر فتكًا، كما أنها لا تمنع فاعلية أي لقاح محتمل.