السعودية تعرب عن قلقها بشأن التوتر بين الهند وباكستان وتدعو لحل الخلافات بالدبلوماسية
جزيرة المرجان وجهة سياحية تستهوي أهالي وزوار جازان
طقس عسير غير مستقر حتى المساء.. أمطار وصواعق ورياح
مقتل أكثر من 15 شخصًا في حريق فندق بالهند
حساب المواطن يستعرض آلية تقييم الأصول وأنواعها
انخفاض أسعار النفط
تنويه مهم من مساند بشأن الاستفادة من خدمة حماية الأجور
سفارة السعودية بالبرتغال تستقبل المواطنين أثر انقطاع الطاقة
ارتفاع الصادرات غير البترولية في السعودية بنسبة 13.1% في 2024
أمطار ورياح وصواعق على نجران حتى التاسعة مساء
هاجم الكاتب السياسي خالد الزعتر، من أسماهم “مشاهير الفلس” ووصفهم بأنهم “نائمون” عن التفاعل مع الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية.
وقال الزعتر عبر حسابه في موقع “تويتر”: “نحن أمام الحملة الشعبية للوصول إلى صفر تعامل مع تركيا ومقاطعة منتجات تركيا، ونجد مشاهير الفلس نائمين وهذا ليس بمستغرب، ولنا في مثل أيام أزمة قطر مثال يوم التحقوا بالركب متأخرين، وفي الأخير هم من يتصدرون المشهد”.
وتابع الزعتر: لا مكان لأصحاب المواقف الضبابية أو من يمتهنون الصمت، وإذا لم تسجلوا موقفًا وطنيًّا وعربيًّا من الآن لا يوجد هناك داعٍ؛ لأن ترك الموجة متأخرًا وتعاملكم لم ننساه عندما صمتم في البداية.
وأضاف: كانت تركيا تعتمد على زيادة حجم تجارتها الخارجية من الدول العربية للتقليل من الاعتماد الكبير على التجارة مع الدول الأوروبية وما يحدث اليوم من حملة صفر تعامل مع تركيا ستقود لإحداث حالة من الإرباك في الداخل التركي، وكذلك ستقود هذه الحملة إلى خلق مخاوف لدى المستثمرين تجاه السوق التركية وانسحاب الكثير من المستثمرين في تركيا التي لم تعد أرضية مناسبة للاستثمار فيها.
وفي ظل إغلاق الأسواق العربية أبوابها أمام المنتجات التركية والاستعداد الأوروبي لفرض عقوبات عليها، ليس أمامها من بديل إلا السوق القطري والإيراني وهذه الأسواق تعيش أزمة اقتصادية خانقة.
وبين، بأن الحملة الشعبية لمقاطعة تركيا ترفع سقف الطموح من مقاطعة المنتجات التركية للوصول إلى مرحلة الصفر في التعامل مع الأتراك، وهذا لن يكون بالأمر الصعب خاصة بعد أن حققت الحملة نتائج مذهلة في مقاطعة المنتجات التركية ومن قبلها السياحة.
وأكد الزعتر أن الوصول إلى مرحلة الصفر في التعامل مع تركيا ليس بالأمر الصعب، ولا يقتصر الأمر على مقاطعة المنتجات التركية، بل وحتى المحلات والمطاعم التي تديرها وتقوم بتشغيلها العمالة التركية للضغط من أجل ترحيلهم.
يُذكر بأن هذه الحملة الوطنية السعودية تأتي من أبناء الوطن ردًّا على مواقف الرئيس التركي أردوغان المعادية للمملكة والقضايا العربية، والذي يعكس التفاف السعوديين حول قادتهم وإحباطهم لكل مشاريع الفوضى الذي يسعى لافتعالها الأعداء.