الفرق بين الحصبة والحساسية
متشابهة أعراض الإصابة بالحساسية مثل الطفح الجلدي مع أعراض الإصابة بالحصبة، وهذا ما يجهل البعض يبحث عن الفرق بين الحصبة والحساسية من أجل التعرف على الحالة الصحيحة واختيار العلاج المناسب.
ما هو تعريف كلاً من الحصبة والحساسية
أوضح موقع المواطن أن الحصبة تعرف بأنها تحدث عندما يتعرض الإنسان إلى التهاب فيروسي، كما أن الحصبة واسعة الانتشار لأنها تأتي من فيروس معدي أي ينتقل بين الأشخاص ويتسبب في آثار جانبية خطيرة جدًا.
أما في حالة إصابة الفرد بالحساسية أو الطفح الجلدي فيجب على المصاب أن يعلم أنه من المؤكد أنه تعرض إلى مادة تسببت في تحفيز جهاز المناعة ضدها لمهاجمتها مما أدي إلى التهاب الجلد وزيادة تحسسه، كما أن الحساسية لها أكثر من نوع مثل الأكزيما والشرى والتهاب الجلد التماسي.
أعراض الحصبة
إن الفرق بين الحصبة والحساسية أن الحصبة تظهر أعراضها بعد الإصابة بها بحوالي من عشرة إلى أربعة عشر يومًا من دخول الفيروس لجسم الإنسان وقد تنقسم الأعراض إلى الآتي:
- أعراض عامة لابد من ظهورها مثل ارتفاع درجات الحرارة والسعال الغير مصحوبة ببلغم.
- رشح الأنف بدون انسدادها واحتقان شديد في الحلق وبعد مرور ثلاث أيام من الإصابة بتلك الأعراض يبدأ المريض الشعور بوجود تقرحات بيضاء تسمى بقع كوبليك تتكون داخل الفم.
- ثم بعد مرور خمس أيام أخرين يبدأ الطفح الجلدي في الظهور وخاصة في الوجه ثم يمتد إلى الرقبة ثم إلى باي الجسم.
- زيادة درجات الحرارة بشكل كبير لدرجة أنها تصل إلى أربعين درجة مئوية.
صفات الطفح الجلدي نتيجة الحصبة
بقع لونها أحمر مسطحة ويبرز منها نتوء صغيرة، تكثر هذه البقع بالشكل الذي يجعلها تتقارب بشكل كبير يساعدها على الالتصاق بالبقع المجاورة مما يشوه منظر الجسد.
أعراض الحساسية
من أجل التعرف على الفرق بين الحصبة والحساسية من حيث الأعراض يجب الانتباه إلى أن يوجد أكثر من نوع للحساسية ويكون العرض حسب السبب:
اعراض الاكزيما
- عندما يصاب الفرد بالأكزيما فإنه يلاحظ أن جلده أصبح جاف ومتشقق وقابل للتقشير.
- تكون بقع حمراء وتقرحات تجعل الفرد يريد أن يحدث احتكاك بها.
اعراض التهاب الجلد التماسي
- ظهور حبوب حمراء تجعل المصاب يشعر بالحكة الشديدة بمجرد اقتراب الجلد من مادة تتسبب في هياجه مثل الأصواف أو بعض المعادن.
أعراض حساسية الشرى
- إصابة الجلد ووجود انتفاخات صغيرة بمجرد لمسها يصاب الشخص بداء الحكة، وعند الضغط عليها تتحول هذه الانتفاخات إلى اللون الأبيض ثم سرعان ما تعود مرة اخرى.
كيفية التشخيص لكلاً من الحصبة والحساسية
عندما يصاب الشخص بالحصبة وتظهر عليه أعراضها يحتاج الطبيب إلى وسائل إلى للتأكد من إصابة الشخص بالحصبة والتي تكون عبارة عن طلب الآتي:
- تحليل بأخذ عينة من الدم والبول للكشف عن وجود فيروس الحصبة بالدم.
- كما يمكن أن يتم أخذ عينة من الحلق للتأكد من إصابة فيروس الحصبة للإنسان لأنه يظهر في الحلق ويتسبب في احتقانه.
وفي حالة ظهرت أعراض أي نوع من الحساسية التي تم ذكرها فيما قبل فإن الطبيب يحتاج إلى طريقة أخرى للتعرف على نوع الحساسية التي أصيب بها الشخص نظرًا لتعدد انواع الحساسية ولذلك نجده ينصح المريض بالآتي:
- الابتعاد عن بعض المأكولات التي يرى الطبيب أنها من الممكن أن تكون أحد أسباب الإصابة بتلك الحساسية لمدة تصل إلى شهر بالكامل.
- كما يمكن طلب إجراء اختبار يسمى فحص تحدي الغذاء وهذا الذي يقوم به هو الطبيب المعالج المختص من أجل متابعة رد فعل الجسم تجاه بعض المأكولات أو المعادن.
كيفية علاج الحصبة
- إلى وقتنا هذا لم يتم إنتاج عقار يخص الحصبة ولكن إذا أصيب بها الشخص فإنه يجب أن يتوجه للطبيب على وجه السرعة بعد التعرض للإصابة بفيروس الحصبة بفترة زمنية لم تتعدى اثنان وسبعون ساعة.
- قد يبدأ الطبيب في إعطاء حقنة تسمى الغلوبيولين المناعي وهي عبارة عن أجسام مضادة للفيروس يقوم المريض بتناولها بشرط ألا يكون قد أصيب بالفيروس منذ ستة أيام ماضية.
- ثم يتناول المريض أدوية خافضة للحرارة بالإضافة إلى مضادات حيوية إذا تم التأكد من مرافقة فيروس الحصبة التهاب بكتيري ثانوي.
- على الطبيب أن يكتب للمريض مكملات غذائية غنية بفيتامين a من أجل إعانة الشخص على تحمل الآلام الإصابة بالحصبة عن طريق تخفيف أعراضها.
كيفية علاج الحساسية
- إذا أصيب الفرد بأحد أنواع الحساسية فإنه يجد الطبيب ينصحه بعد تلبيه حاجته من احتكاك الأماكن المصابة بالحساسية منعًا من تفاقم المشكلة وإصابته بالتهاب جلدي.
- يفضل تطبيق الأدوية الظاهرية على المكان المصاب مثل المراهم والكريمات الطبية المصنعة خصيصُا لعلاج جميع حالات الحساسية.
- يتم تناول العلاج المناسب إلى كل نوع من أنواع الحساسية على حدًا.
- كما أن يكون الوقت المناسب لاستعمال العلاجات الموضعية وهي وضع تلك الكريمات والمراهم عقب الاستحمام لسهولة امتصاصها من الجلد.
- لابد من تناول أدوية فموية تكون مضادة للهستامين.
- ثم يجب على المريض أن يبتعد عن الأطعمة المسببة للحساسية والتي يمكن أن تتمثل في البيض والمكسرات والفول السوداني والحليب ومشتقاته القمح.
- يجب تجنب ما يصنع من من المخبوزات المسببة للحساسية، وأيضًا بعض الأسماك مثل السلمون والتونة والكابوريا.
- كما يجب تنظيف الفواكه جيدًا منعًا لحدوث أي حساسية من البكتيريا التي توجد على قشور الفواكه لذلك يفضل إزالة القشور قبل تناول الفاكهة وأيضًا الخضروات.
- اللحوم الحمراء تتسبب في ظهور حساسية عند بعض الأفراد بالإضافة إلى ذلك تسبب صعوبة في التنفس.
- بعض الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة تتسبب في تهيج جسم الإنسان وإصابته بالحساسية الجلدية.