انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
انتقد الكاتب والإعلامي خالد السليمان قيام بعض الشركات بصرف ملايين الريالات مكافآت للمديرين والإداريين رغم تحقيق هذه الشركات خسائر فادحة.
وقال السليمان، في مقاله بصحيفة عكاظ بعنوان “مكافأة الفشل!” إنه ورغم أن للعدالة كلمتها، إلا أن سنوات وسنوات قد تنقضي في قضايا سوء إدارة الشركات دون أن يستعاد حق أو يدان مخالف، بينما في بعض الشركات المساهمة: للمساهمين قوائم الخسائر المالية، وللإدارات والمديرين مكاسب الملايين!.. وإلى نص المقال:
صرفت إحدى الشركات المساهمة عام ٢٠١٩م خمسة ملايين ريال مكافآت لأعضاء مجلس الإدارة، بالإضافة إلى ٤٠ مليون ريال لسبعة مديرين تنفيذيين، اللافت أن هذه المكافآت لم تصرف مقابل تحقيق أرباح للشركة بل مقابل خسائر بلغت أكثر من مليار ونصف المليار ريال!
ومثلها شركات أخرى، بل إن إحدى الشركات المؤسسة تقف اليوم على شفير هاوية الإفلاس وتراكم الديون، بينما حقق رئيس مجلس إدارتها المعزول عشرات الملايين من الأرباح لنفسه عبر بيع أسهمه لشركاء آخرين وتنفيع مساهمين آخرين ممن استمالهم على حساب مصالح بقية المساهمين، ومازال القضاء ينظر في القضية بعد خراب مالطا!
في الموضوع الأول يفترض ألا تصرف الشركات أي مكافآت سواء لمجلس الإدارة أو المديرين التنفيذيين إلا عند تحقيق أرباح، ولا يحق لهم تقاضي أي مبالغ تزيد على مكافآت مقطوعة لحضور اجتماعات مجلس الإدارة، والمرتبات المتعاقد عليها للمديرين، لكن البعض للأسف يتعامل مع أموال الشركات المساهمة وكأنه مال سائب ينتظر من يغتنمه، رغم أنه حتى المال السائب لا يجوز اغتنامه!
أما الموضوع الثاني فيعكس حالة خيانة الأمانة وسر فشل الكثير من الشركات التي تتبخر رؤوس أموالها بينما يغتني بعض مساهميها على حساب شركائهم ويخرجون من الأنقاض أكثر ثراء وانتفاعا، بينما المساهمون الذين دخلوا بمدخراتهم وأحلامهم يجدون أنفسهم يفيقون من كابوس المنام ليعيشوه حقيقة يندبون ثقتهم المنتهكة وحظهم العاثر وأموالهم المتبخرة!
ورغم أن للعدالة كلمتها، إلا أن سنوات وسنوات قد تنقضي في قضايا سوء إدارة الشركات دون أن يستعاد حق أو يدان مخالف، بينما في بعض الشركات المساهمة: للمساهمين قوائم الخسائر المالية، وللإدارات والمديرين مكاسب الملايين!