قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة
قال استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور مروان محمد لـ”المواطن“: إنه منذ انتشار فيروس كورونا وقد لمس العلماء والباحثون الكثير من المفارقات العجيبة في الفيروس، إذ تم اكتشاف العديد من الصفات والميزات الغامضة في الفيروس، سواء عند تغلغله في أجساد البشر أو الحيوانات.
وبين في تعليق له حول إجراء علماء الأحياء من المملكة المتحدة وماليزيا عمليات محاكاة حاسوبية لقابلية حيوانات مختلفة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، واكتشفوا أن الطيور والأسماك والزواحف ليست معرضة لخطر العدوى، بينما تصاب معظم الثدييات مثل القطط والكلاب والمنك والأسود والنمور، والقوارض وقرود المكاك أمر وارد لاختلاف طبيعة عمل الجهاز المناعي في الثدييات عن غير الثدييات، ولكن بشكل عام فإن دراسة واحدة لا تكفي أمام فيروس أصاب الملايين من البشر وأودى بحياة المليون منهم لإثبات إصابة بعض الحيوانات عن غيرها.
وخلص إلى القول: “من المهم اتخاذ كافة الوسائل الاحترازية سواء على المستوى الشخصي أو عند التعامل مع الحيوانات حتى لو كانت أليفة، فالفيروسات تمتلك خاصية التحور الجيني؛ وبالتالي فإن إمكانية انتقال الفيروس وارد من البشر للحيوانات والعكس صحيح.
وكان علماء الأحياء من المملكة المتحدة وماليزيا قد أجروا عمليات محاكاة حاسوبية لقابلية حيوانات مختلفة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، ووجدوا أن الطيور والأسماك والزواحف ليست معرضة لخطر العدوى، ويمكن أن تصاب معظم الثدييات، إذ لوحظت حالات إصابة القطط والكلاب والمنك والأسود والنمور، وتم تأكيد إمكانية إصابة القوارض وقرود المكاك في سياق الدراسات المعملية.
وقالت مديرة البحث، كريستين أورينغو في بيان صحفي من كلية لندن الجامعية: “أردنا أن نتجاوز الأنواع التي خضعت للدراسة التجريبية لمعرفة الحيوانات التي قد تكون معرضة لخطر العدوى وتتطلب مزيدًا من البحث والمراقبة، بعض الحيوانات التي حددناها هي أنواع محمية أو صناعية، يمكن أن تصبح الأخيرة مستودعًا للفيروس، مع خطر الإصابة مرة أخرى في البشر، كما هو الحال في مزارع المنك”.
وقال سو دات لام من جامعة ماليزيا الوطنية: “على عكس التجارب المعملية، يمكن إجراء تحليل الكمبيوتر الذي قمنا بتطويره تلقائيًّا، لذلك يمكن تطبيق هذه الطريقة على حالات تفشي العدوى الفيروسية الأخرى، التي، للأسف، أصبحت أكثر تكرارًا بسبب الغزو البشري للبيئة الطبيعية”.
ويعتقد المؤلفون أنه من أجل منع انتقال العدوى من إنسان إلى حيوان أو العكس، يجب المراقبة الجيدة، خصوصًا للحيوانات الأليفة وحيوانات المزرعة، لاكتشاف الحالات مبكرًا قبل أن يبدأ الوباء، ومن المهم أيضًا، وفقًا للعلماء، توفير تدابير النظافة عند التعامل مع الحيوانات، على غرار تلك التي يتم اتخاذها الآن بين البشر.