سلمان الدوسري : لم تذعن لهم المملكة ولا قيادتها ولا شعبها

إيميلات هيلاري تفضح حملات الإعلام اليساري في الغرب ضد السعودية

الأحد ١١ أكتوبر ٢٠٢٠ الساعة ١١:٠٦ صباحاً
إيميلات هيلاري تفضح حملات الإعلام اليساري في الغرب ضد السعودية
المواطن - الرياض

علق الكاتب والإعلامي سلمان الدوسري على إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الاستجابة لتعليمات الرئيس دونالد ترامب ونشر الصندوق الأسود لمرشحة الرئاسة السابقة هيلاري كلينتون أو ما يعرف إعلاميا بـ”إيميلات هيلاري”.

وقال الدوسري في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”: إن ايميلات هيلاري القشة التي كسرت ظهر البعير المعادي للمملكة، وفضحت كل حملات الإعلام اليساري في الغرب وأدواته في المنطقة”.

وأضاف “كل يوم تنكشف أسرار جديدة حول سؤال كبير جداً.. لماذا يعادون المملكة وقيادتها وشعبها؟! والإجابة بسيطة جداً: لم تذعن لهم المملكة ولا قيادتها ولا شعبها”.

يذكر أن أبرز الرسائل التي تم الإفراج عنها خلال الساعات الماضية من البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون كان بعنوان “قطر والإرهاب ونشر الفوضى”.

قطر ونشر الفوضى

وكشفت الرسائل المسربة عن دور قطر في ليبيا وكيفية نشر الفوضى واستخدام البوق السام “الجزيرة” لضرب استقرار الدول.

وتطرقت رسائل وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون لتفاصيل جديدة بشأن المؤامرة التي دُبرت لإسقاط ليبيا 2011 في، وكيف تم تصعيد وإشعال الفتنة بين أفراد الشعب الليبي في طرابلس وعدد من المدن الأخرى.

كما كشفت عن مشاركة دويلة قطر لحلف الناتو في قصف ليبيا، وإقرار رئيس المكتب التنفيذي المنبثق عن المجلس الانتقالي السابق محمود جبريل بدعم قطر لنكبة فبراير، وسعيها لصرف أموال الليبيين لدعم الفصائل والمليشيات في ليبيا.

وأفصحت الرسائل عن خطة وصول هيلاري كلينتون إلى قطر، وأنها ستبدأ باجتماع مع مدير قناة الجزيرة وضاح خنفر (الذي سيقيم مأدبة عشاء لها)، مشيرة إلى أنه تم الطلب من قطر بالقيام بتمويل ما سُمي بالربيع العربي عبر صندوق مخصص لمؤسسة كلينتون.

وأعقب ذلك العشاء لقاء مع أعضاء مجلس إدارة “الجزيرة” في مقر القناة شاركت فيه القيادة القطرية للشبكة، وتضمنت المناقشات زيارة وفد “الجزيرة” إلى واشنطن في منتصف مايو/أيار.
واختتمت هذه الاجتماعات بلقاء مع رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني.

كشف أسرار اللغز الغامض

كما أوضحت الرسائل التي أفرج عنها مكتب التحقيقات الفيدرالي، عن التفاصيل الكاملة حول ما سُمي بـ”اللغز الغامض” من المراسلات السرية بين هيلاري كلينتون وبين الصحفي ومساعدها في البيت الأبيض، سيدني بلومنتال، حول ليبيا ابتداء من عام 2011.

وأثبتت الوثائق التي أفرج عنها مكتب التحقيقات الفيدرالي، وجود شبكة تجسس كبيرة جندتها هيلاري كلينتون عن طريق قطر، لإمدادها بالمعلومات حول ليبيا، من بينها الضابط السابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، “تايلر”، وأن هذه الشبكة أرسلت عدة رسائل إليكترونية تشير إلى صلتها بـ”السلطات الليبية” خلال الأعوام القليلة الماضية.