بعد تمديد حساب المواطن .. 8 فئات مستفيدة من الدعم تعليم مكة المكرمة يدعو الطلاب للتسجيل في برنامج الكشف عن الموهوبين في جدة التاريخية.. حرفية سعودية تضفي أفكارًا إبداعية على تحفها الفنية التشكيل الرسمي لمباراة العين والأهلي نمو الامتياز التجاري 866% بالمملكة.. والسياحة والمطاعم تتصدر بالرياض بتوجه الملك سلمان وولي العهد.. تمديد العمل ببرنامج حساب المواطن لعام كامل أسعار النفط تستقر عند أعلى مستوى أمانة جدة تباشر الخطط الميدانية للتعامل مع حالة الأمطار تنبيه من حالة مطرية على منطقة عسير زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزر إيزو اليابانية
ورط الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجاليات المسلمة في ألمانيا وفرنسا، ووضعهم في خطر كبير من أجل استخدامهم كورقة ضغط على أوروبا.
وضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجاليات المسلمة في أوروبا، وتحديدًا في كلٍّ من ألمانيا وفرنسا، في خطر كبير؛ نظرًا للتصريحات التي يطلقها بين الحين والآخر بدعوى الدفاع عن الدين الإسلامي.
ويستخدم أردوغان الجاليات المسلمة دائمًا كورقة ضغط على أوروبا، من أجل تحقيق أهدافه، كما يفعل مع اللاجئين في بلاده والذين يستخدمهم أيضًا للضغط على الاتحاد الأوروبي من ناحية والحصول على مساعدات من ناحية أخرى.
وخرجت العديد من الدعوات التي تحذر الجاليات المسلمة في كلٍّ من ألمانيا وفرنسا، تحديدًا بعد الأحداث الأخيرة، من الانسياق وراء أردوغان، خاصة وأنّه من الممكن أن يتحولون إلى هدف لليمين المسيحي والنازية.
وحسبما كشفت صحيفة “الكونفيدنثيال” الإسبانية، قبل يومين فإنّ التصريحات الأخيرة لأردوغان ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كانت بهدف الضغط عليه بسبب موقفه ضد الإرهابيين الذين تستخدمهم تركيا في حروبها بليبيا وسوريا، بالإضافة إلى فشل استخدام اللاجئين ورقة ضغطه الدائمة على أوروبا الفترة الأخيرة.
وانتقدت زعيمة حزب الخير المعارض، ميرال أكشنر، أسلوب وردة فعل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حيال التوتر الأخير مع فرنسا، وقالت: “عليك أن تبتعد عن توظيف سياسة تركيا الخارجية لتشبع أنانيتك، الرد على قادة البلدان الأجنبية الذين يتصرفون كالمراهقين، لا يجب أن يكون عبر تصرفات مراهقة مشابهة”.
وأضافت أكشنر، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبها في البرلمان، الأربعاء الماضي: “يجب ألا تكون سمة تركيا الإساءة لمن يسيء، بل جعل المسيء يندم، ولكن هذا لا يكون عبر الكلام، فكثيرو الكلام هم غالبًا الضعفاء”.
وتابعت: “إن الرجل القوي ليس من يقول، أنت يا فرنسا، أنت يا أمريكا، أنت يا إسرائيل، ثم خلف الستائر يخاطبهم كالأحباب، إن الرجل القوي ليس من يدعو مواطنيه لمقاطعة البضائع، ويهدم شعبه لأجل مصالحه، الرجل القوي هو الذي يفعل ما يجب أن يكون، القوة تأتي عندما تحكم الديمقراطية والعدالة، القوة تأتي عندما تكون صاحب اقتصاد قوي ومتين”.
وختمت أكشنر كلامها بالقول: “عندما ترد على إساءة ماكرون بإساءة أكبر، فأنت تزيد من قوة موقفه أمام عامة شعبه، لذلك أقول لأردوغان: إن أسلوبك الذي اتبعته في الرد على ماكرون لم يجعله يندم، بل على العكس، دعم موقفه”.