طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قالت شبكة CNN الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب فشل أمام الصين فيما يتعلق بحربه الاقتصادية، متابعة أنه لم يعد لديه الكثير ليُظهره في المعركة التجارية المؤلمة التي كانت حجر الزاوية في سياسته الخارجية.
وأضافت: بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربًا تجارية مع الصين لإصلاح ما وصفه مرارًا بأنه علاقة غير عادلة بين أكبر اقتصادين في العالم، لكن بينما يسعى لولاية ثانية فإنه لم يعد لديه الكثير ليُظهره فيما عُد حجر الزاوية في سياسته الخارجية.
وعدد التقرير الأسباب وراء ذلك قائلًا: أولًا- تعهد ترامب بخفض العجز التجاري للولايات المتحدة لكنه وصل إلى مستويات تاريخية مرتفعة، ثانيًا- أراد أن تشتري الصين المزيد من المنتجات الأمريكية لكن هذا لم يحدث بالقدر الذي تريده واشنطن، وثالثًا- لم يُحرز أي تقدم تقريبًا في القضايا الهيكلية الكبيرة التي تهتم بها الشركات الأمريكية، ورابعًا- تسببت الحرب التجارية أيضًا في البداية في ألم شديد للمزارعين الأمريكيين.
وقال ويليام راينش، الخبير التجاري في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS): قضية فشل دونالد ترامب أمام الصين واضحة، يمكنك أن ترى ذلك في إخفاقه في إحراز أي تقدم بشأن ما يسمى بـ القضايا الهيكلية التي كانت أساس إجراءات الإدارة في المقام الأول.
وتابع راينش إن القوتين العظميين لم تعالج بشكل كامل بعض أكبر شكاوى واشنطن بشأن بكين، بما في ذلك محاباة الشركات المملوكة للدولة واتهام ترامب بأن البلاد تسرق التكنولوجيا الأمريكية وقد نفى المسؤولون الصينيون مرارًا وتكرارًا مثل هذه الادعاءات وجادلوا بأن أي أسرار تقنية تم تسليمها كانت جزءًا من صفقات تم الاتفاق عليها بشكل متبادل.
وأضاف: وفي حين صرح دونالد ترامب أثناء توقيع صفقة المرحلة الأولى في يناير قائلًا للصحفيين إن البلدين يصححان أخطاء الماضي ويقدمان مستقبلاً من العدالة الاقتصادية والأمن للعمال والمزارعين والأسر الأمريكية، إلا أنه بعدها ضغطت واشنطن على بكين وشددت الخناق على شركات التكنولوجيا مثل هواوي وتوك توك وهددت بمزيد من العقوبات، ومع ذلك رأينا أن الاقتصاد الصيني ينتعش بقوة ويزدهر.
وفي غضون ذلك خرجت الصين من الوباء كواحدة من أولى الدول الكبرى التي تفعل ذلك، ونما اقتصادها بنسبة 4.9% في الربع الأخير مقارنة بعام 2019 وهو الربع الثاني على التوالي من النمو، كما توقع صندوق النقد الدولي أن تكون الصين الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي يتوسع في عام 2020.
وحتى التوترات المتصاعدة مع واشنطن لم تمنع الشركات الأمريكية من محاولة تنمية أعمالها مع الصين، حيث زاد الاستثمار الأجنبي المباشر الأمريكي في الصين بنسبة 6% في الأشهر الستة الأولى من عام 2020 مقارنة بالعام السابق، وجمعت الصين 6 مليارات دولار من بيع سندات دولية استهدفت مباشرة المستثمرين الأمريكيين لأول مرة منذ أكثر من عقد.
وقال التقرير: مع ضعف التقدم في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، تصاعدت التوترات بين البلدين في مجالات أخرى حيث يلوم كل منهما الآخر على بدء جائحة الفيروس وإساءة التعامل معه والاشتباك حول هونغ كونغ وانتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ واستهداف واشنطن شركة بايت دانس مالكة تيك توك TikTok وإجبار هواوي على خوض معركة من أجل البقاء، بالإضافة إلى القتال على شبكات الـ 5G والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية.
وتابع: ما نجح دونالد ترامب في فعله هو تغيير الطريقة التي تتحدث بها واشنطن عن الصين، حيث جذبت فكرة العدوانية دعمًا من الحزبين، لكن الحقيقة هي أن سياساته لا تجدي نفعًا على أرض الواقع، والصينيون لن يلبوا مطالب أمريكا التي تفوض في النهاية سيطرة الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، وهو آخر شيء يوافق عليه مسؤولو الحزب الشيوعي الصيني على الإطلاق.