الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج
قالت شبكة CNN الأمريكية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتخذ خطوات واسعة منذ سنوات بهدف تغيير مكانة أنقرة عالميًا، لكن باتت أحلامه اليوم بعيدة المنال أكثر من أي وقت مضى ووصل إلى طريق مسدود وذلك بسببين:
الأول: سياسته الخارجية التي تعتمد على العداء والقتال والتدخل في شؤون الدول الخارجية، والثاني الاقتصاد التركي الذي تدهور بشدة في السنوات الأخيرة وأضحى هشًا للغاية.
وتابع التقرير: في سبيل تحقيق أحلام أردوغان، اتخذ الرئيس التركي محورًا حاسمًا في السياسة الخارجية لتركيا فقد كانت من قبل تتذلل على أبواب الاتحاد الأوروبي متوسلة السماح بالدخول، لكنه انتهج نهجًا مختلفًا بالتحول للشرق.
وأضاف: في البداية كانت تسير خطط أردوغان وفق ما خطط له، لكن بعد مرور عقد من الزمان أصبح حلفاء الرئيس في المنطقة، وهم مجموعات تابعة للجماعات المحظورة، قوة متضائلة، وليس ذلك فحسب بل أثار بتصرفاته حفيظة الدول الأوروبية مثل فرنسا واليونان وقبرص.
وقال سونر كاجابتاي، مدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: كان شعار أردوغان هو أن تركيا سوف تنهض من خلال قيادة الدول ذات الأغلبية المسلمة في الشرق الأوسط، لكن القوى الإقليمية المعادية لأردوغان وجدت قضية مشتركة مع بعض الدول الأوروبية، على سبيل المثال، كثفت مصر وقبرص واليونان التعاون الاستراتيجي في العديد من المبادرات، لا سيما استخراج احتياطيات الغاز في شرق البحر المتوسط وهمشت أنقرة في هذه العملية.
وتابع كاجابتاي: قدمت فرنسا التي عارضت حملة تركيا ضد المقاتلين الأكراد في سوريا ودعمها للحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرًا لها في ليبيا، الدعم لمبادرة شرق البحر المتوسط للطاقة، كما أن الإمارات قد قدمت دعمًا ضمنيًا لهذا المسعى لقمع الجماعات التي تدعمها تركيا.
وأضاف: وحتى الولايات المتحدة التي حافظت إلى حد كبير على علاقة جيدة مع أردوغان، انحازت مؤخرًا لجانب خصوم تركيا، وقد صرح وزير الخارجية مايك بومبيو بأنه قلق للغاية من تصرفات تركيا في شرق البحر المتوسط.
وقال سنان أولجن، المحلل التركي والباحث الزائر في مؤسسة كارنيغي أوروبا: كل هذا لم يحدث بين عشية وضحاها، بل حدث نتيجة لسياسة أنقرة القتالية على مدار السنين الأخيرة.
وتابع تقرير الشبكة الأمريكية: توجت السياسة الخارجية القتالية لتركيا مؤخرًا بدعمها للحملة العسكرية الأذربيجانية لاستعادة منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية، وأودى الصراع المتجدد بين أذربيجان وأرمينيا بحياة المئات، وبتصرف أردوغان فقد رفض رفضًا حاسمًا الانضمام إلى دعوة المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار.
وقال المحللون إن الظروف التي مكّنت أردوغان من إحداث ثورة في سياسة تركيا الخارجية تبخرت، ففي البداية كانت الظروف الاقتصادية جيدة مما عزز محاولته لتغيير السياسة الداخلية والخارجية، لكن اليوم الاقتصاد التركي بعيد كل البعد عن ذلك وهو ما أدى إلى خسائر كبيرة لحزب أردوغان في الانتخابات البلدية وقد يؤدي في النهاية إلى تراجعه عن الساحة الدولية.
وتابع التقرير: في السنوات الأخيرة، شهدت العملة انخفاضًا قياسيًا وتضخم الدين الحكومي وارتفع التضخم، كما أن تداعيات فيروس كورونا الذي سبب انكماش الاقتصاد التركي ألقى بحجر عملاق في طريق مشاريع أردوغان وحد من قدرته على التخلص من عزلة تركيا المتزايدة.
وقال كاجابتاي إن الاقتصاد هو نقطة ضعف أردوغان، ليس فقط على المستوى المحلي ولكن أيضًا في السياسة الخارجية، مفسرًا أن اقتصاد البلاد يحدد ما إذا كان بإمكانها الاستمرار في استعراض عضلاتها، وبالنسبة لاقتصاد متدهور مثل تركيا فليس لديها الميزانية اللازمة لتكريسها لكل هذه المعارك والجبهات.
وأضاف: يرتبط مستقبل تركيا الاقتصادي ارتباطًا وثيقًا بعلاقاتها الدولية، ويمكن أن يؤدي الاقتصاد المنهك إلى طلب مساعدة صندوق النقد الدولي الذي يأتي بدوره مع شروط تتعلق بالسياسة الخارجية، وقد تفقد تركيا التي لا تحظى بشعبية دولية آفاق استخراج الغاز التي تشتد الحاجة إليها في شرق البحر المتوسط، وكل ذلك، من السياسة الخارجية القتالية والخطاب العدائي والآفاق الاقتصادية للبلاد، عبارة عن معضلة رئيسية تواجه صانعي السياسة الأتراك.