بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق
مع انتشار جائحة كورونا والعمل عن بعد زاد استهلاك الفرد للأجهزة الإلكترونية، وقد ترتب على ذلك حدوث العديد من المشاكل في العينين ومنها جفاف العين والحكة المستمرة والإجهاد.
ويقول استشاري طب وجراحة العيون الدكتور مشعل عبدالصمد لـ”المواطن“: بالتأكيد مع جائحة كورونا والعمل عن بعد زادت ساعات استخدام الأجهزة الإلكترونية وخصوصًا الجوال، وترتب على ذلك العديد من المشاكل على صحة العينين، مبينًا أن الظروف الحالية للجائحة قد تتطلب التعامل مع الأجهزة أكثر مما السابق.
ولفت إلى أن هناك (٨) نصائح هامة عند استخدام الأجهزة الإلكترونية وهي:
⁃ أخذ وقت استراحة متكررة لراحة العين، والتقليل من التعرض الطويل للشاشات، وذلك باستخدام قاعدة (20-20-20)، إذ تنص القاعدة على أنه في كل 20 دقيقة يمضيها الفرد أمام شاشة جهاز إلكتروني عليه أن ينظر لأي مجسم يبعد عنه 20 قدمًا، لمدة 20 ثانية.
⁃ الحد من استخدام الهواتف قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات.
⁃ استخدام القطرات المرطبة للعين عند الشعور بالجفاف.
⁃ المحافظة على نظافة الشاشة، والتقليل من سطوعها، لتجنب إجهاد العين.
⁃ القيام بالرمش المتكرر لترطيب العين، واستخدام القطرات المرطبة عند الشعور بالجفاف.
⁃ ضبط إضاءة الغرفة، وتجنب الإضاءة الساطعة، والتوهج على العين مباشرة.
⁃ ضبط إعدادات الشاشة فيما يتعلق بتكبير الخط، وضبط التباين، والسطوع إلى المستوى المناسب.
⁃ تجنب انحناء الرقبة في أثناء استخدام الأجهزة، ووضع شاشة الجهاز بوضع متساوٍ مع مستوى العين، وعلى بعد نحو طول الذراع عن العين.
وبين أن جفاف العين يحدث بسببين رئيسين هما: إنتاج كمية غير كافية من الدموع، وهو الأكثر انتشارًا نتيجة عوامل عدة، وثانيًا جودة الدموع غير جيدة، حيث تتكون الدموع من ثلاث طبقات رئيسة (زيت، ماء، مخاط)، فالطبقة الزيتية وهي الطبقة الخارجية للدموع وهي تمنع جفاف الدموع بسرعة، والطبقة المائية وهي تشكل معظم ما نراه بالدموع، وهي تنظف العين وتزيل الجزيئات التي لا تنتمي إلى العين.
وأكد في ختام حديثه، أن الدموع تحافظ على صحة السطح الأمامي للعين وتقييها الجفاف لتوفر رؤية واضحة، وعندما يحصل خلل في عملية إنتاج دموع العين، تصاب العين بالجفاف، وبالتالي تقل كفاءة الرؤية، فالدموع هي التي تقي من الإصابة بجفاف العين، وعند إصابة أحد مكونات الدموع بمشكلة فهذا يضر بصحة العين، فالدموع تحتوي على الماء والذي يتم إنتاجه بواسطة الغدد الدمعية، والدهون التي تساعد على تبخر الدموع والتقليل من احتكاك الجفون وأي خلل في هذه الدهون يتسبب في حدوث التهاب بالجفون وجفاف العين.