القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
يطلق مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وشركاؤه الدوليين منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وجمعية منتدى القيم الدينية، بالإضافة إلى اللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فعاليات منتدى القيم الدينية السابع لمجموعة العشرين لهذا العام 2020م من مدينة الرياض افتراضيًّا، غدًا الثلاثاء الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت الرياض. وسوف يستمر المنتدى لمدة خمسة أيام، بواقع جلسة رئيسة وثلاث حلقات نقاش، موزعة على مدار الأيام الخمسة.
ويشارك في فعاليات منتدى القيم الدينية، أحد أبرز الفعاليات القيمية والإنسانية عالميًّا، التي تجمع القيادات والمؤسسات الدينية والقيمية والإنسانية المتنوعة عالميًّا من أجل توظيف الأثر الإيجابي للدين والقيم في التنمية المستدامة والمساعدة الإنسانية، شخصيات وقيادات رفيعة المستوى، تبلغ 500 قيادة وخبير ومنظمات دينية وإنسانية، ومن مؤسسات عالمية ومن صناع سياسات، منهم 130 متحدثًا ومتحدثة ينتمون إلى (45) دولة؛ منهم وزراء ومسؤولو منظمات ومؤسسات عالمية، فضلًا عن شخصيات دينية رفيعة المستوى ورؤساء جمعيات دينية وحوارية وثقافية.
وتتوزع الشخصيات المشاركة بالمنتدى على جملة من الجلسات والحلقات النقاشية المتزامنة خلال أيام المنتدى؛ تتويجًا لجهود فعاليات: (الطريق إلى قمة الرياض)، التي شهدت إقامة (6) لقاءات تشاورية وتحضيرية إقليمية في (5) قارات (آسيا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا والعالم العربي) بمشاركة 500 مشارك من المشتغلين بقضايا القيم الدينية والخبراء وصناع السياسات من أتباع (10) ديانات وثقافات متنوعة ينتمون إلى (70) دولةً، والتي أجريت بانتظام وتكللت بالنجاح بالرغم من التحديات التي سبَّبها تفشي جائحة كورونا المستجد (COVID-19) التي شكّلت تحديًا خطيرًا للمجتمعات والأنظمة الصحية والاقتصادية، وبرزت تداعياتها بقوة في مناقشات ومشاورات هذه اللقاءات مع المشاركين والمشاركات كافَّة، وتُعَدُّ قضايا هذه اللقاءات، جزءًا رئيسًا من جدول أعمال هذا المنتدى العالمي.
من جانبه رفع فيصل بن عبدالرحمن بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ورئيس اللجنة التنفيذية لمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين أسمى عبارات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولمقام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على إتاحة الفرصة لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وشركائه: منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وجمعية منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، واللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في المملكة لتنظيم هذا المنتدى العالمي للقيم الدينية لمجموعة العشرين؛ إذ كان التخطيط أن يعقد هذا المنتدى حضوريًّا بمشاركة رفيعة المستوى، ومتنوعة من أتباع الأديان والثقافات العالمية وصناع السياسات من المؤسسات الدولية، حيث شاء القدر أن يواجه العالم محنة جائحة كورونا المستجد (COVID-19)، التي حوَّلتْ مَسَاره؛ ليعقد افتراضيًّا.
وأشار إلى أن عقد المنتدى بالرياض يؤكد على المكانة العالمية البارزة التي تحظى بها المملكة، ويبرز المنتدى دورها في تعزيز قيم الحوار والتسامح حول العالم، خصوصًا وأنها صاحبة مبادرة الحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات وتأسيسها لمركز الحوار العالمي بجانب النمسا وإسبانيا والفاتيكان كعضو مؤسس مراقب، بالنظر إلى دورها الدولي المحوري والمؤثر في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والدينية والثقافية؛ ما أهَّلها لرئاسة قمة مجموعة العشرين في دورتها الحالية.
وأضاف ابن معمر أن منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين يسعى إلى تعزيز الجهود المثمرة للأفراد والشخصيات الدينية لمساندة صناع السياسات في بناء السلام وتكريس مفاهيم التفاهم والحوار والتسامح وترسيخ قيم التنوع والتعددية والتعايش والتسامح والعيش في ظل المواطنة المشتركة؛ لكونها ركيزةً محورية من ركائز الحضارة الإنسانية من أجل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار وازدهار العالم، مشيرًا إلى أنه من المقرر تخصيص يوم كامل من برنامج المنتدى لمناقشة جائحة كورونا المستجد (COVID-19) التي تعاني من تبعاتها بعض المجتمعات بصورة لا مثيل لها، وذلك لرفع المقترحات والتوصيات المقترحة وآليات تنفيذها لقمة مجموعة العشرين برئاسة المملكة العربية السعودية، حيث تشكِّل هذه القمة واحدة من أهم الاجتماعات العالمية، الأكثر شمولًا في صناعة السياسات والقرارات.
وشدَّد الأمين العام لمركز الحوار العالمي على سعي منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين لتعزيز العلاقة والجهود المثمرة للأفراد والقيادات الدينية كأصوات مجتمعية معتدلة لمساندة صناع السياسات، مؤكدًا على قناعة مركز الحوار العالمي بأهمية هذا المسار من التعاون البنَّاء لمواجهة جميع أشكال التحيز والعنصرية وبناء التماسك الاجتماعي والعيش المشترك؛ كونه منهجية يمكن استخدامها في أي مكان وبكُلفة منخفضة نسبيًّا، كمطلب أساسي للمجتمعات الإنسانية، والذي يعزز ثراء القيم المشتركة.
على صعيد متصل، يستهل المنتدى يومه الأول بجلسة عامة أولى، ثم حلقات نقاش متزامنة حول: دور الدين في بناء جسور السلام والمساهمة في منع وحل النزاعات، وفي اليوم الثاني للمنتدى 14 أكتوبر تعقد جلسة عامة حول جائحة كورونا المستجد (COVID-19)، ثم تقام ثلاث حلقات نقاش متزامنة لمناقشة أزمة الجائحة.
ويتضمن اليوم الثالث الخميس 15 أكتوبر جلسة عامة حول تمكين المرأة والشباب والفئات المستضعفة ثم ثلاث حلقات نقاش متزامنة تواكب الجلسة حول التعليم وتمكين المرأة والشباب والفئات المستضعفة.
وفي اليوم الرابع الجمعة 16 أكتوبر يعقد المنتدى جلسة عامة حول جهود المؤسسات الدينية لمواجهة تهديدات تغير المناخ، وثلاث حلقات نقاش متزامنة حول حماية كوكب الأرض.
أما اليوم الخامس والأخير السبت 17 أكتوبر فتعقد جلسة عامة حول التزام الهيئات الدينية في الحد من مخاطر الكوارث، ثم جلسة عامة ختامية.
يُشار إلى أن منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين يعد منصة دولية للمنظمات والشخصيات الدينية حول العالم يتزامن انعقادها مع قمة العشرين منذ عام 2014م حتى الوقت الحاضر. وتعتمد آلية عمل المنتدى على عقد عدد من المنتديات الإقليمية والمنظمات الدينية لمناقشة القضايا المحورية في قمة العشرين وتقديم التوصيات حيالها.
وقبيل انعقاد قمة مجموعة العشرين، ينعقد منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين في البلد المستضيف للقمة، حيث يتم مناقشة توصيات المنتديات الإقليمية للقيم الدينية، وتقديم عدد من التوصيات التي تمثل وجهة نظر المؤسسات والشخصيات الدينية حول القضايا المطروحة في جدول أعمال قمة العشرين، ومن ثم تسليمها لحكومة الدولة المستضيفة للقمة.