42 متحدثًا من 25 دولة في الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث “التدريب التقني” تُدشّن المنصة المركزية للموهبة والابتكار الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب احتفال أسرتي الصباح والحجاب بزواج خالد ارتفاع أسعار الذهب في التعاملات الصباحية حائل: مهرجان وادي السلف يختتم فعالياته بأكثر من 150 ألف زائر زلزال بقوة 5 درجات يضرب الفلبين الإحصاء: معدل انتشار السمنة بين سكان المملكة بلغ 23 % الملك سلمان وولي العهد يهنئان سلطان عُمان بذكرى اليوم الوطني سحب رعدية ممطرة ورياح نشطة على 5 مناطق
يحتدم السباق الرئاسي الأمريكي هذه الآونة لاسيما وأن الانتخابات الرئاسية باتت تبعد نحو 20 يومًا، لكن في حين يعتقد أغلب الأشخاص أن تصويت الولايات والمناظرات الرئاسية هي التي تحدد الفائز إلا أنه في الحقيقة تعود كلمة الفصل إلى المجمع الانتخابي أو Electoral College.
في الولايات المتحدة، لا يتم تحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية عن طريق التصويت الوطني، فالمرشح الحاصل على أغلب الأصوات قد لا يكون الفائز في النهاية، فالشرط الأساسي لفوز الرئيس هو انتخابه من المجمع الانتخابي أو الهيئة الانتخابية التي تخصص فيها الأصوات الانتخابية لجميع الولايات بناءً على عدد سكانها.
1- يتكون المجمع الانتخابي من 538 صوتًا انتخابيًا، مما يعني أن الفائز يحتاج إلى 270 صوتًا للفوز.
2- وهناك عدد من الرؤساء الذين فازوا بفضل هذا النظام، ففي عام 2016، خسر الرئيس دونالد ترامب التصويت الشعبي الوطني أمام هيلاري كلينتون لكنه حصل على 304 أصوات انتخابية فكان هو الفائز.
وهذه ليست المرة الأولى في التاريخ الأمريكي، ففي انتخابات عام 2000، فاز جورج بوش الابن بالانتخابات لأنه حصل على أغلبية المجمع الانتخابي، وذلك رغم حصوله على أصوات أقل من منافسه آل غور، كما انتخب 3 رؤساء آخرون خلال القرن التاسع عشر رغم عدم فوزهم بالتصويت الشعبي، وهم جون كوينسي آدامز، ورذرفورد بي هايز، وبنجامين هاريسون.
3- من الناحية الفنية، يدلي الأمريكيون بأصواتهم للناخبين، وليس المرشحين أنفسهم، وعادة ما يكون الناخبون من الموالين للحزب الذين يتعهدون بدعم المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات في ولايتهم، ويمثل كل ناخب صوتًا واحدًا في الهيئة الانتخابية.
4- كانت الهيئة الانتخابية بمثابة حل وسط بين مؤسسي الأمة الذين ناقشوا بشدة ما إذا كان ينبغي اختيار الرئيس من قبل الكونجرس أو من خلال تصويت شعبي.
5- في الغالب، يمنح أعضاء المجمع الانتخابي صوتهم بناءً على أصوات الناخبين العاديين في الولاية، فإذا فاز مرشح بنسبة 50.1 % من أصوات ولاية تكساس فإنه يحصل على ما يقابلها في المجمع الانتخابي.
6- تستخدم جميع الولايات، باستثناء ولايتين، نهج الفائز يأخذ كل شيء: المرشح الذي يفوز بأكبر عدد من الأصوات في تلك الولاية يحصل على جميع الأصوات الانتخابية.
7- أما ولايتي مين ونبراسكا تستخدمان نظامًا أكثر تعقيدًا للتخصيص على أساس الدوائر، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تقسيم الأصوات الانتخابية المجمعة بين ترامب وبايدن.
8- وفي بعض الولايات قد يصوت أعضاء المجمع الانتخابي للمرشح الذي يفضلونه بغض النظر عما حصل عليه من أصوات الناخبين، وقد حدث ذلك عام 2016، حيث أدلى سبعة من أصل 538 ناخبًا بأصواتهم لصالح شخص آخر غير الفائز في التصويت الشعبي في ولايتهم، وهو رقم مرتفع بشكل غير عادي.
9- تستخدم مقاطعة كولومبيا قوانين تهدف إلى السيطرة على الناخبين غير المؤمنين، حيث يقدم البعض غرامة مالية للتصويت لشخص آخر غير الفائز في ولايته.
10- يشترط القانون الفيدرالي أن يجتمع الناخبون في ولاياتهم وأن يرسلوا أصواتهم رسميًا إلى الكونجرس يوم الاثنين الأول بعد يوم الأربعاء الثاني من شهر ديسمبر، ما يوافق 14 ديسمبر هذا العام.
11- ويطرح البعض سؤالًا عما ماذا لو لم يتمكن المسؤولون في ولاية معينة من الاتفاق على من سيفوز؟
عادة يصادق حكام الولايات على النتائج في ولاياتهم ويشاركون المعلومات مع الكونجرس، لكن هناك ولايات مثل ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، لديها حكام ديمقراطيون ومجالس تشريعية يسيطر عليها الجمهوريون، وهنا تأتي نتائج مختلفة ويحدث نقاشات محتدمة أشبه بساحات المعركة حتى يستقر الأمر على اسم واحد.
12- ماذا لو لم يحصل المرشح على 270 صوتًا، حيث إن أحد عيوب نظام الهيئة الانتخابية هو أنه يمكن أن ينتج التعادل 269-269؟
إذا حدث ذلك، فإن مجلس النواب المنتخب حديثًا سيقرر مصير الرئاسة في 6 يناير بحسب التعديل الثاني عشر لدستور الولايات المتحدة.
13- يقول المنتقدون إن الهيئة الانتخابية تحبط إرادة الشعب، وزادت الدعوات لإلغاء النظام بعد فوز جورج دبليو بوش في انتخابات عام 2000 على الرغم من خسارته في التصويت الشعبي، ومرة أخرى في عام 2016 عندما حقق ترامب فوزًا مماثلاً، لكن المجمع الانتخابي منصوص عليه في الدستور، لذا فإن إلغائه يتطلب تعديلًا دستوريًا، وهو ما يتطلب بدوره موافقة الثلثين من كل من مجلسي النواب والشيوخ وتصديق الولايات وبالطبع من غير المرجح أن يدعم الجمهوريون، الذين استفادوا من الهيئة الانتخابية في انتخابات 2000 و 2016 مثل هذا التعديل.