مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
وقال د. آل الشيخ: “إن المنظمات والجهات التعليمية العالمية تنظر باهتمام وتقدير للنموذج السعودي في التعليم عن بعد، والتي كان من ضمنها ما أعلن عنه المركز الوطني للتعليم الإلكتروني عن مشاركة 6 منظمات وجهات عالمية في دراستين عن تجربة المملكة في التعليم الإلكتروني؛ بالتطبيق على 342 ألف مبحوث، من خلال قياس مستوى الجاهزية والتحديات والاستجابة والأثر للأبعاد التالية: (القيادة- التقنية- التقييم- الدعم والتدريب- دعم الطالب- التعليم والتعلّم الإلكتروني- التقويم والتطوير المستمر- تصميم المحتوى الإلكتروني)”.
وأضاف معاليه أن الدراستين أظهرتا تقدم المملكة في 13 مؤشرًا من أصل 16 مؤشرًا على مستوى 37 دولة، كما أشيد فيهما بجهود المملكة في التعليم عن بعد، من خلال ثلاثة جوانب للقوة، وهي: (سرعة الاستجابة للمتغيّرات والتحديات- تعدد الخيارات للتعليم عن بعد أمام الطلاب والطالبات- التحسين المستمر للمنصات التقنية لتجويد الخدمات للمستفيدين)، حيث أوصت دراسة التعليم العام بـ 71 مبادرة تطويرية مفتوحة، والتعليم العالي بـ 78 مبادرة، ومعظم هذه المبادرات تم بالفعل العمل عليها وتحسين الأداء من خلال عمليات التطوير والجودة.
وأكد معالي وزير التعليم حرص الوزارة على المراجعة والتقييم المستمر للتعليم الإلكتروني، وقياس الممارسات التعليمية وتقديم الحلول التطويرية، وتطبيق المعايير العالمية لتجويد وتحسين التعليم عن بعد، ومن ذلك السياسات والتشريعات.
ونوه وزير التعليم إلى التضحيات التي أظهرها المعلمون والمعلمات في منصة مدرستي، والتي كشفت عن قصص مميزة في التواصل مع الطلاب والطالبات، مؤكدًا معاليه على أهمية التقويم المستمر من المعلمين والمعلمات للطلاب والطالبات في منصة مدرستي بشكل أسبوعي، بما يضمن نواتج تعلّم أفضل، داعيًا لاستمرار جهود الأسر وأولياء الأمور في التهيئة النفسية والمعرفية للطلاب والطالبات خلال فترة الاختبارات الفترية، والوقوف إلى جانبهم، بما يعزز الشراكة بين الأسرة والمدرسة.
وتناول وزير التعليم الشراكة مع مؤسسة موهبة في دعم الموهوبين رغم ظروف جائحة كورونا، من خلال تدشين منصة التسجيل الموحدة للبرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين في المملكة، والتي تجاوز عدد المرشحين فيها أكثر من 75 ألف طالب وطالبة، إضافة إلى الاهتمام بطلاب التربية الخاصة، من خلال المناهج الجديدة هذا العام، وتخصيص ثلاث محطات فضائية من قنوات عين لهم، إضافة لحضور لغة الإشارة في منصات التعليم، والتكامل مع الجهات ذات العلاقة، حيث تم مؤخرًا توقيع اتفاقية مع الجمعية السعودية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه “إشراق”.
عقب ذلك جرى حوار مفتوح بين وزير التعليم والحضور؛ أجاب فيه عن أسئلتهم واستفساراتهم ومقترحاتهم للعملية التعليمية عن بعد، بما يعزز الشراكة مع المجتمع.