ولي العهد يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب المدني يحذر من الطقس: أمطار وسيول وبرد حتى الاثنين ظاهرة فلكية نادرة.. اصطفاف 7 كواكب في ليلة واحدة وظائف شاغرة بـ هيئة الزكاة والجمارك مكاسب مرتقبة من اعتماد السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع وظائف شاغرة في الهيئة العامة لعقارات الدولة وظائف شاغرة لدى مصفاة ساتورب وظائف شاغرة بـ مؤسسة البريد السعودي وظائف إدارية وهندسية شاغرة في وزارة الطاقة
أكد وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح أن اقتصاد المملكة أحد أكثر الاقتصادات مرونة في العالم، حيث إن أكبر حافز لأي اقتصاد في العالم هو قدرته على الثبات والصمود في وجه الصدمات.
جاء ذلك خلال جلسة نقاش ضمن سلسلة لقاءات القمة العالمية الرقمية التي تنظمها شبكة فايننشال تايمز بالتعاون مع وزارة الاستثمار والأمانة السعودية لمجموعة العشرين.
وأوضح إلى أنه من المهم بالنسبة للحكومات في العالم بناء شراكات حقيقية مع القطاع الخاص، مشيراً إلى أن المملكة أثبتت اهتماماً كبيراً بالقطاع الخاص خلال جائحة كورونا إلا أن اهتمامها بالإنسان يأتي أولاً.
كما أكد الوزير الفالح على أهمية دور الحكومات في العالم في التعرف على التحديات التي تواجه المستثمرين في العالم وتقديم الدعم اللازم لمواجهة تلك التحديات مشيراً إلى أن المملكة تدعم تلك الجهود.
وقال وزير الاستثمار: “أن شفافية ووضوح الأنظمة يمنح المستثمرين شعوراً بالأمان ومن المهم أن يعمل العالم على ضمان ذلك”.
وأشار، إلى أن المملكة، ورغم الظروف الحالية، ماضية في خططها التنموية وتنفيذ مشاريعها الكبرى المرتبطة برؤية المملكة 2030 ودعم المستثمرين، منوهاً إلى أن استراتيجية المملكة للتكيف مع الظروف الحالية تقوم على تمكين الشباب الذين هم الثروة الحقيقية و المحرك الاساس لرؤية 2030.
وأكد الفالح على تشجيع المملكة للاستثمار في مجالات الصناعة والصحة والتكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية، معرباً معاليه عن تفاؤله بمستقبل الاستثمار في المملكة، على الرغم من الانخفاض العالمي في معدلاته، خصوصًا وأن الإصلاحات الاقتصادية وتمكين الشباب وإقامة مناطق اقتصادية خاصة، ستساعد المملكة على التعافي من آثار الجائحة.
يذكر، أن لقاءات القمة العالم الرقمية تقام على مدى أربعة أيام (21-22-28-29) من شهر أكتوبر، بمشاركة أبرز مسؤولي وقادة أعمال كبريات الشركات العالمية، حيث تتناول عدداً من المحاور والموضوعات من أبرزها بناء الاقتصاد الرقمي، والتنمية المستدامة، وتعزيز التوظيف واكتساب المهارات.